الحارس عادل النّفزي على الخط يبدو أنه كتب على أحباء النادي الافريقي العيش على الأحلام والأطلال وإلا بماذا نفسر اختفاء أغلب المسؤولين بعد انتهاء الموسم ولم نعد نرى أحدا كما لم يعد أحد منهم يرفع سماعة الهاتف أو الضغط على زر الاجابة على الجوال وهو أمر مفهوم بعد خيبة الأمل التي مني بها الفريق خلال هذا الموسم ولئن قال رئيس الجمعية كمال ايدير أنه سيعلن عن بعض القرارات مباشرة بعد لقاء آخر جولة في البطولة في المنستير فانه أخلف الوعد وبقي أحباء النادي الافريقي في انتظار هذه القرارات سواء فيما يتعلق بالمدرب الجديد او بخصوص الانتدابات الجديدة ايضا وكان على المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمعية الظهور لمواجهة الاحباء حتى بعد خيبة الامل لأن المسؤولية تقتضي الشجاعة ورباطة الجأش والمسؤول الصحيح يعرف عند الشدة لا عندما تكون الامور على أحسن حال وخير مثال على ما نقول أن الرئيس السابق عزوز الأصرم كان يختفي عن الانظار عندما يفوز النادي الافريقي ولكن عندما تهب الرياح بما لا يشتهي يكون الاول في الظهورر لمعالجة كل المسائل وهنا مربط الفرس لأن النادي الافريقي في حاجة الى مسيرين يتحملون المسؤولية في كل الاوقات بحلوها ومرها ولا حاجة له بمسيرين يتسابقون نحو حجرات الملابس او المنصة الشرفية عندما يكون الفريق في افضل الظروف وقد نلتمس لبعضهم عذرا في هذا الوقت بالذات ولكن ماذا تنتظر الهيئة المديرة لتحمل المسؤولية والاعلان عن القرارات الموعودة، وهنا نقول انها لم تحسم مسألة المدرب الجديد بعد ان ترددت عدة اسماء مثل عبد الحق بن شيخة وفوزي البنزرتي ويوسف الزواوي وآخرين ايضا كما ان الانتدابات بدأت تلقي بظلالها على حديقة الرياضة «أ» ولكن كمجرد اتصالات وآخرها تناهى الى مسامعنا هو أن حارس الاتحاد المنستيري عادل النفزي على الخط ومن يدري فقد يلتحق بحديقة الرياضة «أ» اذا حصل الاتفاق علما بأن هناك اسماء من الخارج ايضا ولكن الافصاح عنها قد يتم خلال الايام القليلة القادمة ويبدو ان رئيس الجمعية كمال ايدير سيعقد ندوة صحفية للغرض... وللحديث بقية.