عجيب امر النادي الافريقي هذه الايام.. فمنذ انتهاء بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم واثر خيبة الامل التي عرفها الفريق حين خرج خاوي الوفاض من البطولة والكأس اختفى المسؤولون عن الانظار ولم يظهر منهم احد لا في حديقة الرياضة «أ» ولا في بعض المباريات الاخرى مثلما جرى في نهائي الكأس في كرة اليد ضد الترجي الرياضي، وفي نهائي الكأس في كرة السلة ضد الملعب النابلي وهم الذين كانوا يتسابقون نحو الكراسي في كل المناسبات حتى اثناء التمارين لا لشيء الا لأنهم لا يستطيعون مواجهة الاحباء ولو كانوا مسؤولين بحق لما تهربوا من الواقع ولواجهوا الجميع برباطة جأش وشجاعة لا ان يتركوا الحبل على الغارب في هذا الظرف.. فلا رئيس جمعية.. ولا مدرب.. ولا انتدابات.. ولا هم يحزنون.. ويسأل الاحباء أين رئيس الجمعية كمال ايدير؟؟؟ وأين أمين المال ورئيس فرع كرة القدم لطفي الزاهي؟؟؟ وأين المسؤول في الفريق مهدي ميلاد؟؟؟ ولماذا تفصوا من مسؤولياتهم؟؟؟ ولماذا اغلقوا هواتفهم؟؟؟ ولماذا لا يردّون اذا عرفوا ارقام مخاطبيهم؟؟؟ انها معضلة.. وما بعدها معضلة فلماذا كل هذا؟؟؟ ألم يكن حريا بهؤلاء المسؤولين مواجهة الحقيقة.. ومجابهة الواقع.. ثم لماذا يتحملون المسؤولية ثم يتفصون منها وخاصة في مثل هذه الظروف؟؟؟ واذا كانوا غير قادرين على تحمل الاعباء حتى وان كانت ثقيلة فلماذا لا يتركون الاماكن لمن هو على استعداد للعمل واخراج الجمعية من عنق الزجاجة؟؟؟ أم ان بعض المسؤولين يظهرون في الافراح.. ويختفون عند الشدائد؟؟؟ وصدقوا أو لا تصدقوا فقد اصبح هاتفي لا يتوقف عن الرنين بالنهار والليل... قد تقولون لماذا؟؟؟ والجواب هو ان احباء النادي الافريقي من الشمال... الى الجنوب.. ومن الشرق.. الى الغرب وفي تونس وخارج حدود الوطن ظلوا يسألون... ويسألون من هو رئيس الجمعية؟؟؟ ومن هو المدرب؟؟؟ ومن سيأتي لتعزيز الصفوف من اللاعبين؟؟؟ ألهذا الحد بلغت الامور في النادي الافريقي؟؟؟ وماذا ينتظر بعض المسؤولين لاتخاذ القرار؟؟؟ أتراهم لا يعلمون بما قامت به الجمعيات الاخرى من اجراءات لضمان النجاح للموسم الجديد؟؟؟ لقد ضاق الاحباء ذرعا بهذا الذي يجري في النادي الافريقي، فماذا تنتظرون أيها المسؤولون للظهور ولو بالاعلان عن الجلسة العامة.. ولا يهم ان كانت تقييمية... او انتخابية لان ما يريده الجميع هو الحساب وطرح السؤال.. وانتظار الجواب...