في ظل محدودية الرصيد البشري من المهاجمين في النادي الصفاقسي واستحالة الاستنجاد بالإيفواري إدريسا بسبب كثرة الأجانب في التشكيلة الأساسية في مراكز أخرى غير الهجوم تكثفت المساعي من أجل أن يكون حمزة يونس جاهزا لمباراة الأحد امام النادي الإفريقي وقد أفضت جهود الإطار الطبي إلى تماثله للشفاء التدريجي بشكل دعاه الأستاذ الحبيب العش إلى استئناف النشاط مع الاقتصار على العدو مساء الأربعاء الماضي. والغربي أيضا
كما تلقى المدافع الأيسر الممتاز فاتح الغربي الضوء الأخضر من طبيب الجمعية لاستئناف التمارين مع المجموعة بعد تماثله للشفاء التام والأكيد أن ذلك سيساعد الإطار أمام استحالة التعويل على كل من هاشم عباس ومحمد علي منصر وربما حمزة يونس إذا لم تتحسن أموره بالكامل لأنه لن يعول عليه الا إذا تماثل للشفاء التام حتى لا تعاوده الاصابة فتطول فترة الغياب من جديد.
قلبي يعود لكن
وفي المقابل سجلت حصة الاربعاء عودة المهاجم فخرالدين قلبي بعد تغيبه عن حصة الثلاثاء ورغم إصراره على الرحيل فإن الهيئة أكدت أنها لن تفسخ العقد الا اذا جلب عرضا من فريق آخر لتسترجع جانبا من الأموال التي أنفقتها عليه منذ حلوله بالنادي.
شهران على الأقل لهاشم عباس
وبخصوص اللاعبين المصابين فإن إصابة هاشم عباس تتطلب راحة لا تقل عن الشهرين نظرا لأنه مطالب بالاحتفاظ بالجبس على طول الرجل لمدة شهر وخضوعه بعد ذلك الى برنامج تأهيلي دقيق نظرا لجدية الإصابة حسبما أفادنا به طبيب الجمعية.