وسائل الاعلام الايطالية تزعم ان الزوجة قررت التخلي عن زوجها وطردته من المنزل فانتقم منها الاسبوعي القسم القضائي : وجه المدعي العام الايطالي ماركو مارتاني خلال الاسبوع الفارط تهم القتل العمد مع سابقية الاضمار والترصد واخفاء جثة للتستر عن جريمة ومسك وحمل واستعمال سلاح ابيض دون رخصة لمهاجر تونسي «م.ز» في الثامنة والثلاثين من عمره القي القبض عليه منذ يوم 10 مارس المنقضي بعد العثور على جثة زوجته ملقاة في نهر بمنطقة بوتسولو الايطالية بعد نحو شهر من اختفائها. وذكرت وسائل الاعلام الايطالية ان التهم الموجهة للمظنون فيه الذي تمسك ببراءته والموقوف حاليا بسجن نهج بوما تساوي عقوبتها السجن المؤبد وقد طالب المدعي العام الايطالي بتحديد موعد الجلسة التمهيدية التي تسبق عادة المحاكمة غياب وغموض وكان منطلق البحث في هذه القضية منذ يوم 13 فيفري المنقضي عندما ابلغ مواطن تونسي اعوان الامن بغياب زوجته فصدر في شأنها منشور تفتيش ووزعت صورها على عدة وحدات امنية ولكن غياب الزوجة جيسيكا بولي تواصل مما دفع بالصحافة الايطالية الى التأكيد على ان جيسيكا قتلت وان اختفاءها مدبر الى ان تم العثور على جثتها بعد 27 يوما من زمن اختفائها. جثة مشوهة في كيس وكشفت الصحف الايطالية ان صيادا كان يباشر عمله بنهر بوتسولو باحواز مدينة «مانتوفا» عثر على كيس بلاستيكي ملقى على حافة النهر وباقترابه منه وفتحه صدم للمشهد الذي وقف عليه.. جثة آدمية مشوهة فسارع باشعار اعوان الامن الذين ادركوا بمعاينتها انها للمفقودة جيسيكا بولي واكد الطبيب الشرعي ان الجثة تحمل 33 طعنة في الرأس والرقبة والصدر والجنب واليد والظهر والذراع وهو ما يوحي بان الجريمة جد بشعة. اتهام ونفي ونقلت وسائل الاعلام الايطالية عن اعوان الامن ان خلافات زوجية هي سبب الجريمة واضافت ان الزوجة قررت التخلي عن زوجها وطرده من المنزل بسبب تواتر المشاكل غير ان المهاجر التونسي حاول مرارا اعادة المياه الى مجاريها وفي يوم الواقعة اتفق مع زوجته للالتقاء وفي المكان المحدد التقيا في محاولة لتنقية الاجواء ولكن الزوجة اصرت على القطيعة فما كان من الزوج على حد زعم وسائل الاعلام الايطالية الا قتل شريكة حياته بتخريب جسدها ب 33 طعنة ثم اخفاء جثتها في كيس وضعه في الصندوق الخلفي لسيارته قبل ان يتوجه نحو نهر بوتسولو حيث القى بالكيس ولكن المهاجر التونسي مازال الى اليوم متمسكا ببراءته وينكر ما ينسب اليه.