بعد محاكمته في 2008 بتهم القتل العمد لزوجته الايطالية مع سابقية الاضمار والترصد وإخفاء جثة للتستر عن جريمة ومسك وحمل واستعمال سلاح ابيض دون رخصة والقضاء في حقه بالسجن مدة ثلاثين عاما ,وجد مهاجر تونسي يدعى"منصف ز" في ال41 من عمره نفسه امام القضاء من جديد يواجه حكما قد يصل الى ست سنوات اضافية بسبب مقاومة اعوان الامن والاعتداء اللفظي عليهم فضلا على تهديدهم وقد تواصل الامر داخل قاعة الجلسة حيث تهجم على القاضي موجها له الفاظا نابية . وكان التونسي قد القي القبض عليه مارس 2007 بعد العثور على جثة زوجته جيسيكا بولي ملقاة في نهر بمنطقة بوتسولو الايطالية بعد نحو شهر من اختفائها,حيث اشتبه فيه رغم انه من ابلغ بغياب زوجته فصدر في شأنها منشور تفتيش ووزعت صورها على عدة وحدات امنية ولكن غياب الزوجة تواصل الى ان عثر عليها صياد بالنهر باحواز مدينة «مانتوفا» وسط كيس بلاستيكي ملقى على حافة النهر . حيث تبين ان جثتها تحمل 33 طعنة في الرأس والرقبة والصدر والجنب واليد والظهر والذراع واثبتت التحريات حينها ان الزوج هو الفاعل بعد خلافات زوجية قررت خلالها الزوجة التخلي عنه وطرده من المنزل مما دفعه الى قتلها بتخريب جسدها ب 33 طعنة ثم اخفاء جثتها في كيس وضعه في الصندوق الخلفي لسيارته قبل ان يتوجه نحو نهر بوتسولو حيث القى بالكيس .