سعيد العطافي كان ضحية حادث شغل جد يوم 24 أكتوبر 2010 وفارق الحياة متفحما بعد أن أصيب بصعقة كهربائية وهو بصدد العمل في حضيرة تابعة لأحد المقاولين بمنطقة حي التضامن. الضحية دفن واختفت معه أسرار الحادث المأسوي فلم تعرف عائلته مدى مسؤولية المقاول فيما حدث له خاصة انه لم يكلف نفسه مجرد مواساتهم أو التعبير عن تعاطفه معهم (حسب زوجة الهالك) والأدهى والأمر انه أنكر معرفته تماما بالضحية. السيدة شلبية الضيف القاطنة بنهج 3603 بحي الشباب بدوار هيشر تحدثت قائلة: «توفي زوجي نتيجة صعقة كهربائية بقوة 3 آلاف فولت ولا يتمتع بأيّة تغطية اجتماعية ودون أية ضمانات أو حماية ولعل ما عمق معاناتنا هو تأكدنا من أن الأشغال تتم دون ترخيص من بلدية المكان وقد حرر في شان التجاوز محضر امني بمركز الحرس الوطني 2 مارس». وتضيف قائلة: «لقد فقدت زوجي وظللت أكابد مصيري بصعوبة قصوى وعجزت عن استخراج شهادة وفاته لوجود أخطاء في مضمون ولادته ,وما زاد الطين بلة أنني لم استطع إثبات تقصير المقاول الذي واصل عمله وكأن بشرا لم يمت ..أملي أن تتدخل وزارة العدل وحقوق الإنسان لمساعدتي على استخراج شهادة وفاة زوجي واثبات حقه الذي ضاع».