تتوالى القوافل التضامنية المنطلقة من باجة نحو العديد من جهات الوطن ولعل أهم ما لفت الانتباه الحركة التي قامت بها تطوعا مجموعة من شباب الثورة الأحرار تتكون من إطارات بنكية وأطباء وصيادلة ورجال تعليم وأصحاب أعمال حرة وعدد من الشباب المساند للتضامن والتواصل مع أرياف باجة حضر خصيصا من العاصمة يوم الأحد الفارط رافعين شعار"لنساعد الفقراء المنسيين بباجتنا العزيزة " وذلك بالمشاركة في قافلة استهدفت 50 عائلة معوزة من منطقة مغراوة من معتمدية عمدون. الساهرون على تنظيم هذه القافلة قاموا بجرد لأهم حاجيات العائلات بالمنطقة مسبقا لذلك كانت المساعدات موجهة بدقة إذ وفرت كرسيا متحركا لمعوق وتكفلت بتأمين نوع من الأدوية الخاصة لأحد المرضى كما وفرت عددا من الفروشات والأغطية والملابس للعديد من العائلات إضافة إلى التكفل بتحسين 03 مساكن مازالت تغطيها سقوف من الزنك. ولأن الشباب ضرب الأمثال في حسن التنظيم والتحسب لكل الطوارئ، فإن القافلة وفرت طبيبا لتقصي بعض الأمراض والتحسب لها خصوصا ومغراوة تحتاج إلى دعم صحي عاجل وملح من خلال توفير مستوصف فعال يلجأ إليه الناس. قافلة الكرامة شاركت فيها حوالي 25 سيارة وشاحنة خفيفة وحافلة تبرعت بها جمعية القاصرين عن الحركة العضوية لتضم حوالي 100 مشارك اتفقوا جميعا على تعهد المناطق الريفية بالولاية بالمتابعة مرة كل شهر لمساعدة الناس والتعريف بمشاكلهم ولم لا تتحول هذه الحركة إلى جمعية منظمة وأكثر فاعلية.