في حديث ل«الصباح» أكد علي الحفصي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ان القرارات التى تم اتخاذها كانت هادفة لتخدم مصلحة جميع الاطراف خاصة وان ودادية رؤساء الاندية عبرت عن عدم رغبتها في استئناف البطولة يوم 13 مارس ومطالبتها بضمانات أمنية ومادية... وبالتالي لاح جليا ان الاندية التونسية تعاني من غياب الدعم المادي في غياب المداخيل المتمثلة في الموارد المتأتية من حقوق البث التلفزي والبرومسبور بالاضافة الى منح البلديات والولايات... والجميع يعلم ان الوضع الحالي في حاجة الى مزيد من الصبر ونحترم قرار ودادية رؤساء الاندية بتاجيل استئناف النشاط. وتابع علي الحفصي قائلا:»خلال الاجتماع برؤساء الاندية تم الاتفاق على تأجيل موعد البطولة الى أجل غير مسمى وتم التطرق الى عائدات حقوق البث التلفزي وسأسعى مع بقية اعضاء المكتب الجامعي الى التوصل الى حلول لتقديم ضمانات مادية للاندية». وفيما يتعلق بالاطار الفني الجديد للمنتخب الوطني أعتبر رئيس الجامعة ان المكتب الجامعي اتخذ قرار الابقاء وليس التعيين باعتبار ان المدرب سامي الطرابلسي موجود مع المنتخب منذ كأس افريقيا انغولا 2010 وعقده متواصل مع الجامعة وتم تجديده في موفى ديسمبر 2010 وهو ما يعني ان مسالة التوقيع ستقتصر على بعض البنود في العقد الذي سيكون بامتيازات جديدة وأكد ثقته في الاطار الفنى التونسي بعد نجاحه في «شان» السودان. وعن مسالة تعيين مساعدين للمدرب سامي الطرابلسي قال علي الحفصي:» ان المكتب الجامعي خير مبدأ الاستمرارية أيضا من خلال اسناد هذه المهمة كل من المدربين فريد بن بلقاسم ونزار خنفير ،فالاول يربطنا به عقد معنوي ويجب الحفاظ على المصداقية في التعامل اما الثاني فقد نجح في التجربة مع الطرابلسي في السودان». كما أكد ان ودادية قدماء اللاعبين ستضم اسماء على غرار طارق ذياب وحاتم الطرابلسي وسمير السليمي والقائمة طويلة ونفس الشأن بالنسبة لودادية المدربين وسيتم تدعيم بعض اللجان في الجامعة بوجوه رياضية معروفة على غرار خالد صانشو والحبيب بن عيسى وأحمد المغيربي وفي هذا الاطار سيتم تثبيت اللجنة واعطاؤها شرعية لاداء مهامها على الوجه الاكمل. وعن الاجراءات المتخذة من طرف المكتب الجامعي قال الحفصي:»لسنا في حاجة الى مشاكل اضافية ونحن في حاجة الى تهدئة كل الخواطر والسعى الى توفير كل الحلول الممكنة لعودة النشاط الرياضي في أفضل الظروف».