نشرت «الصباح المغربية» مؤخرا نقلا عن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط خبرا عن تفاصيل شكاية ضد كل من الصادق القربي السفير السابق للجمهورية التونسية بالرباط والذي وقع إعفاؤه من مهامه منذ أيام قليلة... كما جاء في المقال أن إسم صهر بن علي الهارب صخر الماطري قد ورد في نص الشكوى التي تقدم بها مستثمر بريطاني من أصل تونسي للقضاء المغربي يتهم فيها القربي والماطري بسرقة أموال ومحاولة السطو على مركبه السياحي بطنجة.. وساطة - وصك أصل الحكاية أن رجل الأعمال استثمر في مشروع سياحي بمدينة طنجة وقد اختلف مع تونسي آخر يعيش بالمغرب استولى على تجهيزاته ومعداته فرفع شكوى ضده وخوفا من مقاضاته سلمه صكا يحمل رقما يفوق المليار من مليماتنا تبين للمستثمر البريطاني، أصيل تونسي أنه من دون رصيد مما أدّى الى مانع صاحب الشيك من السفر خارج المغرب.. المستثمر بحث عن كل الحلول لاستعادة تجهيزاته أو ماله وفي النهاية اتفق صحبة خصمه على الاحتكام لسفير تونس بالمغرب ألا وهو الصادق القربي الذي طلب منهما الحضور لديه لكن الشاكي اعتذر لأن الموعد لا يلائمه بسبب بعض الالتزامات فما كان من السفير إلا أن تنقل بنفسه إلى طنجة ونزل ضيفا في نزل على ملك المستثمر المذكور وأعلمه أنه يسعى الى إيجاد صيغة للصلح بينهما حيث أكد المستثمر التونسي -البريطاني في شكواه أن السفير أخذ منه الصكّ وحدد للمشتكي به مهلة أسبوعين لإعادة الأموال لصاحبها وأعلمه أنه سيحتفظ بالشيك كضمانة إلى أن يتأكد فعليا من تنازله عن الشكوى ثم انطلق في ابتزازه حيث لم يعد له الصك وطلب منه تحويل مبلغ 40 ألف دولار لحساب له بدولة أجنبية.. توضيح الشاكي قدم ملفا للقضاء المغربي الذي قد يلاحق الصادق القربي كما أفاد المحكمة بأنه بحوزته معلومات أخرى تفيد أن صخر الماطري والقربي خططا للاستيلاء على فندق على ملكيته بطنجة. وكان الصادق القربي بعث بتوضيح إلى الصحيفة المغربية المذكورة قال فيه إن الشاكي حصل على كل أمواله ونفى وجود أية علاقة له بصخر الماطري واعتبر المستثمر الشاكي متحيلا على القانون.. وجدير بالذكر أن القضاء المغربي لم يقل كلمته في هذه الشكوى بينما أشارت مصادرنا بوزارة الخارجية التونسية إلى أن المستثمر الشاكي لم يتقدم لها بملف حول هذا الموضوع وقد طالعت فحوى هذا المشكل في الصحيفة المغربية المذكورة مبرزة أن الأمر لم يعد يهمها خاصة أنه قد وقع إنهاء مهام الصادق القربي في سفارة تونس بالمغرب ولم يعد مرجع نظرها..