قررت السيدة فريال الباجي رئيسة الجامعة التونسية للشطرنج رفع قضية استعجالية ضد مجموعة من أعضاء مكتبها الجامعي بتهمة التحيّل وسرقة وثائق رسمية. وتفيد وقائع القضية، بحسب محامي المدعية الأستاذ كريم الخزناجي، أن السيدة الباجي «أجبرت» على تقديم استقالتها لكن دون أن تودعها لا في مكتب الضبط في الجامعة ولا لدى سلطة الإشراف أي أن هذه الاستقالة ليست باتة كما أن وزارة الرياضة رفضتها. وبحسب الأستاذ الخزناجي، نصّب العضو الجامعي بشير المسعودي نفسه رئيسا لجامعة الشطرنج خلفا لفريال الباجي (رغم أنه ليس نائبا للرئيس ولا يحق له خلافتها حتى لو كانت استقالتها نهائية). وخلال المدة التي تولّى فيها المسعودي تسيير دواليب الجامعة، اختفت بعض الوثائق الرسمية من مقر الجامعة وأغلبها وثائق محاسبية. واستنجدت الباجي بعدل تنفيذ فاضطر الأعضاء الذين انقلبوا عليها إلى إعادة جزء من الوثائق وليس كلها فطلبت رئيسة الجامعة تدخل التفقدية العامة للرياضة. وعلمت «الصباح» أن جامعة الشطرنج ستعقد جلسة عامة انتخابية في الرابع من أفريل القادم.