شاهي نهار هكة وتاقف التلفزة قدامي.. كي العادة.. في شارع الحبيب بورقيبة ..قدام المسرح البلدي.. في البالمريوم ..في شارع باريس.. شاهي نهار تاقف قدامي مذيعة والا منشطة هكة تبدا مزيانة ..شختورة.. قنفيدة.. وتسألني ..موش مهم ..آش تسأل.. المهم تسأل.. عالثقافة.. عالتعليم..عالتفشليم.. شاهي نهار هكة.. ونشوف الكاميرا والا الميكرو..ويقولولي عبر يا مواطن عن رأيك.. بكل حرية.. وبكل أريحية ..لو كان يجي أكالنهار.. إلما نبدا.. نعبر ونقول ..آش نقول؟ أول ما نقول.. نشكر..ونرحب.. وبعدما نرحب.. نبدا في السير نرطب.. ونختار في الكلمات والتعبيرات.. نبدا نقول اللي كل شيء مريقل.. الكار تجي في وقتها.. أما أحنا إنجيو مؤخرين ..واللي الحليب موجود أما أحنا ملهوفين.. واللي التعليم باهي.. أما أحنا متخلفين.. واللي الضو والماء رخاص.. أما أحنا موش حامدين.. والريزو متاع البورطابل ديما موجود.. أما أحنا اللي غايبين..واللي بلديتنا منظمة.. أما أحنا موش منظمين ..واللي كياساتنا الكل مرقلين أما أحنا موش عارفين.. وإللي إدارتنا منظمة..أما أحنا موش عارفين.. واللي الشهرية تكفي..أما أحنا موش مستكفين..واللي تلفزتنا طيارة.. أما أحنا موش متفرجين.. واللي غنانا باهي.. أما أحنا موش فنانين.. يا أولادي زايد.. رانا متهنين.. وما نشكيو لا من الكراء ولا من أسوام الدواء.. ولا من فيضانات الشتاء.. ولا من الإدارة ..ولا من الكركارة.. ولا من الغبارة.. ولا من المشعوذين والسحارة واللي أحنا طيارة.. لا كيفنا أمريكان ولا روس ولا مصاروة.. لو كان تاقف التلفزة قدامي نهار.. إلا ما نبدا نشطح بالمحارم..