الاسبوعي القسم القضائي : يعكف أعوان فرقة الشرطة العدلية ببنزرت على البحث في قضية قتل راح ضحيتها شاب من مواليد 1976 يدعى وليد السمادي شهر العصفور في ظروف مسترابة. اذ ظل الضحية مفقودا الى ان عثر على جثته المقطوعة والمتعفنة داخل كيس لفظه البحر بشاطىء الهوارية لذلك لم يتم التعرف عليها فدفنت في نابل بعد اجراء المعاينة الموطنية. ولكن بعد مدة حددت هوية الضحية بعد ان تعرفت عليه والدته من خلال الصور الملتقطة للجثة لتنطلق الابحاث والتحقيقات ولكن الى اليوم ظل القتلة مجهولي الهوية والجثة مدفونة في نابل ووالدة الضحية تعاني الامرين من الغموض الذي يكتنف الجريمة وعدم تجاوب المصالح المختصة مع نداءاتها المتعددة لنقل جثمان فلذة كبدها الى مسقط رأسه برأس الحيل. وعن آخر المستجدات حول هذه القضية الغامضة افادتنا الأم الملتاعة أنها تلقت رسالة مجهولة المصدر يشير فيها صاحبها الى ان وليد قتل على أيدي اصدقاء له وحدد هوياتهم واضافت: «لقد جاء في الرسالة ان هؤلاء الاشخاص قتلوا ابني ثم وضعوا جثته في كيس أخفوه وسط الخضر في صندوق خلفي لشاحنة» وذكرت الأم ان اعوان الشرطة العدلية ببنزرت بصدد البحث عن فتاة يرجح انها حضرت اطوار الجريمة بعد ان كانوا تحروا مع فتاة حضرت الخلاف الذي سبق الجريمة وافادت ان القتلة عنفوا وليد واعتدوا عليه بقضيب حديدي بعد خلاف حول المخدرات على ما يبدو ولكن الى اليوم لم يكشف عن القاتل او القتلة بعد ان تمسك المظنون فيه الرئيسي بالانكار.