الأسبوعي - القسم القضائي: كانت «الأسبوعي» سباقة منذ بضعة أسابيع الى نشر خبر العثور على ثلاث جثث مشوهة تطفو على سطح البحر قبالة سواحل بنزرت. وذكرنا حينها أن السلطات البحرية التونسية رجحت أن تكون الجثث لمهاجرين غير شرعيين يحملون الجنسية الجزائرية كما نشرنا خبرا ثانيا مفاده أن البحر لفظ عدة جثث مجهولة الهوية لحراقة قبالة سواحل صفاقس والشابة. وقد نشرت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية الخبرين نقلا عن صحيفتنا وهو ما دفع بنحو خمسين جزائريا الى المجيء الى تونس بحثا عن جثث أبنائهم بمستشفى بوقطفة ببنزرت والمستشفى الجامعي بصفاقس. وفي هذا الصدد علمنا أنه تم التعرف على جثتين لشابين جزائريين قضيا في عملية إبحار خلسة أنطلقت من السواحل الجزائرية قبل نحو شهرين وهما مرزوق بن الحاج عبد القادر (25 سنة) وقبطاني بن فاروق حمزة (19 سنة) وقد سلمت جثتيهما الى السلط الجزائرية. كما تم يوم الخميس تسليم جثة شاب جزائري ثالث يدعى بوحدّة فتحي ( 30 سنة)الى السلطات الجزائرية بعد التعرف عليه من قبل ذويه. +++++++++++++++++++++++++++ ليلة الأحد في قابس خرّبوا جسد بائع السجائر ب9 طعنات واستولوا على «تحويشة عمره» الأسبوعي - القسم القضائي شهدت منطقة بوشمّة التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن قابسالمدينة في الليلة الفاصلة بين السبت والاحد جريمة قتل بشعة راح ضحيتها كهل في الثانية والاربعين من عمره يدعى كمال الظاهري وهو بائع سجائر وأب لطفلين أحدهما يدرس بالقسم التحضيري. وقد تولى أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بقابس البحث في ملابسات القضية بمقتضى إنابة عدلية صادرة عن السلط القضائية بالمنطقة لتحديد هوية القتلة. وكان منطلق البحث في الحادثة عثور أقارب الضحية صباح أمس على جثته بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة ملقاة تحت شجرة بمنطقة بوشمة وتحمل أثار عدة طعنات. اختفاء غامض وعن الجريمة أفادنا السيد المولدي الظاهري شقيق الهالك في اتصال هاتفي أن شقيقه غادر في حدود الساعة السادسة من مساء أمس الاول منزله ومعه مبلغ مالي قدره عشرة آلاف دينار «وقد أعلم زوجته بأنه سيوصل كمية من علب السجائر لأحد التجار ويعود بسرعة للسهر مع طفليه ولكنه لم يفعل ما دفع بزوجته إلى الاتصال به هاتفيا في مناسبة أولى ولكنه لا يرد وفي مناسبة ثانية فوجئت بأن هاتفه مغلق فأعلمتنا بالموضوع». بحث ليلا وصباحا وذكر محدثنا أن أقاربه قاموا بالبحث عن كمال طوال ساعات الليل ولكن دون جدوى وفي الصباح عثروا في البداية على دراجته النارية ملقاة خلف مؤسسة صناعية ببوشمة قبل أن يعثروا على جثته مشوهة بالدماء والطعنات على بعد حوالي عشرين مترا. وأضاف المولدي أن جثة شقيقه كانت تحمل ما لا يقل عن التسع طعنات في أنحاء متفرقة من جسمة وقال: «لقد قتلوه بوحشية... لقد خربوا جسده بواسطة «حجّامة» وهو سكين كبير الحجم ثم سلبوه مبلغا ماليا قدره عشرة آلاف دينار وتركوه جثة مشوّهة وفروا». وختم بالقول: «لقد عثرنا على ورقة نقدية من فئة العشرين دينارا يبدو أنها لم تكن مع باقي المبلغ لذلك لم يتفطن لها القتلة الذين نطالب بإيقافهم والقصاص منهم مثلما قتلوا أخي ويتموا طفليه».