مازال النادي الصفاقسي يعاني من الممارسات اللارياضية التي يلجأ إليها البعض من اللاعبين الأجانب للتخلص من العقود المبرمة معه خصوصا عندما يتعذر عليه تسديد مستحقاتهم المالية في الابان أو لم يجدوا حظهم عند الاطار الفني بالمشاركة المنتظمة في اللقاءات الرسمية. ومن هؤلاء نذكر الغيني أحمد توري الذي انقطع عن النشاط وعاد الى بلاده واستطاع النادي بعد تحريات دقيقة العثور عليه وهو ينشط في أحد النوادي الأوروبية معتمدا على وجود جوازي سفر له باعتباره يحمل جنسيتين لتنفيذ حيله وأساليبه اللارياضية. ولئن تمكنت الهيئة من الاستنجاد بالجامعة الدولية لكرة القدم لإيقافه عن النشاط وتسليط عقوبة مالية بسيطة عليه لم تتجاوز 800 دينار آنذاك فإن مامان يوسوفو يحمل جوازي سفر دون أن تكون له جنسيتان افريقيتان لذلك يصعب عليه النسج على منوال أحمد توري حتى ولو حاول ذلك خصوصا وأن العديد من الوسطاء يغرونه بعروض قد تكون وهمية دفعته للاختلال بتعهداته مع النادي الصفاقسي وعدم العودة الى صفاقس رغم أنها أرسلت إليه مستحقاته الى غانا وتذكرة طائرة في عديد المناسبات وآخرها في مطلع الأسبوع بعدما تلقت وعدا صريحا منه بالعودة يوم الاربعاء الماضي لكنه تعلل بأشياء واهية واضطرت الهيئة للقيام بالاجراءات اللازمة حتى يعود بين يوم وآخر لأنها حريصة على رجوعه والتفريط فيه للأندية التي ترغب فيه للانتفاع بمبالغ مالية هي في أمسّ الحاجة إليها.