إذا ترشح انور الحداد لرئاسة الملعب التونسي فإن كل من فكر في الترشح معه سيسحب ترشحه ولن يقدم على منافسة نائب رئيس الجامعة الحالي. وفي الواقع فإن هناك إجماع كبيرعلى أحقية الحداد برئاسة الملعب التونسي وأن كل المترشحين سيقفون إلى صفه، وقد بلغت قائمة المترشحين لرئاسة الملعب التونسي 5 أسماء وهم لسعد المغيربي وأحمد الصالحي وعادل الشامخ وكمال بن علي وأنيس بالطيب. والقاسم المشترك بينهم مساندتهم لأنور الحداد. الجامعة أولا
لم يعلن الحداد عن نيته تولي رئاسة الملعب التونسي بشكل رسمي وقد تكون له حساباته أيضا فترك الجامعة خلال هذا التوقيت قد يترك علامة سلبية في مسيرته كما أن رئاسة الفريق خلال هذه المرحلة (وسط الموسم) ليست امنة العواقب وتبعا لذلك فإن حسابات الحداد قد تغير كل المعطيات بصورة كلية. وقد يستفيد من حسابات الحداد محمد عشاب الذي لأكثر من مصدر مقرب منه عن رغبته في محو الصورة السلبية التي رافقت الفترة الأخيرة من توليه المهام وأنه يعتزم ترشيح نفسه لإعادة ترتيب البيت.
إرث الدرويش من الصعب تحمله
ترك الدرويش الفريق في وضع مالي صعب فرغم أن الملعب التونسي فوت في أكثر من لاعب (العكروت والزعيري والبولعابي والمبروك والقربي) إلا أن الفريق يعاني من مصاعب مالية كبيرة فسرها العارفون بسير دواليب الفريق بأنها نتيجة لسوء تصرف هذا المسوؤل خلال الفترة الأخيرة وهو ما يبرر أن جبهة معارضة بقاء الدرويش تأسست من قبل أعضاء في الهيئة لأنهم يعرفون كل المصاعب التي يمر بها النادي.
ماذا أصاب بن وناس؟
مرة أخرى يتصرف صاحب الثنائية ضد النجم الساحلي بطريقة غير مفهومة واخر ما تجرأ مهاجم الملعب التونسي على القيام به عدم التزامه بتعليمات المدرب لويغ خلال احدى الحصص التدريبية فقد غادر التمارين دون استشارة المدرب ودون أن يكون مصابا وكل ما في الأمر أن لوفيغ طلب منه الانتظار قليلا وحين اراد التعويل عليه في إحدى التطبيقات لم يجده. فهل أن تسجيل هدفين يبرر تكبر اللاعب أم أن اقتراب الموسم الرياضي من نهايته يجعله يحس أنه في موقف قوة ؟