بلدية تونس تعتزم إعتماد منظومة الكترونية متطورة لتقليل الاعطاب على أسطول العربات    كاس امم افريقيا 2025 - مصر تبحث عن انطلاقة قوية امام زيمبابوي الاثنين    المنتخب التونسي لرفع الأثقال يتحول إلى الدوحة للمشاركة في البطولة العربية وكأس قطر الدولية    السواسي: يخرب جسد قريبه طعنا بسكين حتى الموت !    براكاج قاتل يودي بحياة سائق تاكسي بالقيروان    الجامعة الوطنية للبلديات تفتح باب الترشح لاختيار بلديتين للانتفاع بمرافقة للتكيف مع التغيرات المناخية    اليوم: التوانسة يعيشوا الإنقلاب الشتوي    للتوقي من السلالة الجديدة ''k'': مختص في علم الفيروسات يدعو إلى التلقيح ضد النزلة الموسمية    عضو في بعثة المنتخب الجزائري يتسبّب في أزمة بفندق الإقامة بالمغرب    فنزويلا تدين احتجاز ناقلة نفط جديدة وتعتبره "قرصنة دولية خطِرة"    3 شهداء جراء استهداف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة    ثلاثة فائزين في المسابقة الشّعرية المغاربية لبيت الشّعر بالقيروان    عاجل/ "براكاج" ينهي حياة سائق "تاكسي"..    القيروان؛ مقتل سائق تاكسي فردي في "براكاج"    اليوم: أجواء تميل إلى البُرودة    مبابي يعادل رقم رونالدو القياسي في فوز ريال مدريد على إشبيلية    تونس تخسر 5.2 مليار دينار سنويًا بسبب التهرب الضريبي!    بودربالة: مستقبل تونس يُرسم اليوم بأحرف من ذهب    طقس اليوم: سحب أحيانا كثيفة وأمطار رعدية غزيرة    مقتل 10 وإصابة 10 بإطلاق نار في جنوب افريقيا    المغرب يقرر إعادة هيكلة منظومة تسويق وتصدير القنب الهندي القانوني    بطولة الجزائر - محمد علي بن حمودة يصنع فوز شباب بلوزداد على أولمبي أقبو    أمريكا: انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل في سان فرانسيسكو    المنتخب المغربي يستهل مشواره في كأس إفريقيا بمواجهة جزر القمر    أمين محفوظ يعكس الهجوم على حبيب خضر: أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة    تونس تسجّل عجزًا مطريًا بنسبة 20 بالمائة خلال نوفمبر 2025... خبير مناخ يطمئن بخصوص الموسم والسدود    خبراء أمريكيون: ترامب يخفف الرقابة على الماريجوانا لاستمالة الشباب    اختتام الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية: الفيلم المصري "القِصص" يتوج بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى)    في تونس: التهاب المفاصل يستهدف النساء في اليدين والساقين والرجال في العمود الفقري    زغوان: العلاج بالمضادات الحيوية ورقمنة القطاع الصحي في صدارة اهتمامات المؤتمر الطبي ال25 للجمعية العلمية للأطباء والصيادلة بزغوان    بني خلاد...لمواجهة أزمة القوارص.. زراعة البطاطا خيار الفلاحين    مع الشروق : الزّيت ثروة وليست طريقة إثراء    غدا: تونس تستقبل شهر رجب    الليلة: أمطار متفرقة بهذه المناطق والحرارة بين 8 و15 درجة    الكأس الممتازة لكرة السلة (أكابر): النادي الافريقي يتوج باللقب    مختصّ يُحذّر التوانسة من السلالة ''K''    صفاقس : "تبع الغرزة" شعار الدورة 11 لمهرجان "الحاجوجة" ... من أجل سليط الضوء على الذاكرة الحرفية وتجذير الهوية الجماعية    عاجل/ انتخاب رئيس جديد لمكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة..    عاجل/ تطورات جديدة في قضية رجل الأعمال مروان المبروك..    باجة: زيت زيتون "توكابر" يحصد الميدالية الذهبية الممتازة لأفضل زيت زيتون بيولوجي في العالم للمرة العاشرة على التوالي    وداعًا وليد العلايلي.. النجم اللبناني يغادرنا عن 65 سنة    كان 2025 بالمغرب: شكون يشارك؟    الليلة هذه أطول ليلة في العام.. شنوّة الحكاية؟    تيك توك تعمل كيان أمريكي مستقل بمشاركة هذه الدولة العربية    اختتام عروض الدورة 11 من قسم أيام قرطاج السينمائية بالسجون    وزير التجارة يتابع موسم جني الزيتون ومشاغل الفلاحين واصحاب المعاصر وتنفيذ اجراءات تخزين الزيت وترويجه    حجز 5.6 طن من الموز غير صالحة للاستهلاك بسوق الجملة بهذه الجهة..    عاجل : وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    مركبة نفعية كهربائية بمدى 240 كلم وضمان طويل: DFSK EC75 يدخل السوق التونسية بقوة    عاجل: الجزائريون والمغاربة يتصدران قرارات الترحيل من الاتحاد الأوروبي    كاس امم إفريقيا (المغرب 2025):الكرة الرسمية "إيتري" تكنولوجيا متقدمة بلمسة أصيلة    عاجل/ يهم زيت الزيتون: وزير التجارة يعلن..    مهرجان القيروان للشّعر العربي: شعراء من تونس، الجزائر ،ليبيا وموريتانيا يحتفون بعشرية بيت الشّعر القيروانيّ    الدورة 14 للمعرض الوطني للزربية والمنسوجات التقليدية: ارتفاع صادرات الزربية والنسيج بنسبة 50 بالمائة    ترامب: الضربة المكثفة ضد "داعش" في سوريا كانت ناجحة ودقيقة    عاجل/ هذه الدولة تسجل أول اصابة بمرض جدري القردة..    خطبة الجمعة ..طلب الرزق الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اجتماع أطلسي - أوروبي غير مسبوق حول ليبيا..
إرادة فرنسية بريطانية لتوسيع الضربات الجوية
نشر في الصباح يوم 16 - 04 - 2011

يعتزم ممثلو حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي الجلوس حول طاولة واحدة لبحث الأزمة الليبية، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقال ديبلوماسيون في برلين أمس إن هذا ما اتفق عليه وزارء خارجية دول الحلف في ثاني أيام اجتماعاتهم بالعاصمة الألمانية برلين. وأضافت المصادر الديبلوماسية أن سفراء الدول الاعضاء في حلف الاطلسي (28 دولة) ودول الاتحاد الأوروبي (27 دولة) سيعقدون اجتماعا في وقت قريب.
وسيكون هذا اللقاء ممكنا بسبب تخلي أنقرة عن معارضتها الشديدة للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي بسبب خلافات تركيا مع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي. غير ان تركيا أصرت في الوقت نفسه على وصف اللقاء بأنه «غير رسمي»، بمعنى ألا تصدر عنه قرارات رسمية. وكان أمين عام حلف شمال الاطلسي، أندرس فوغ راسموسن دعا أكثر من مرة إلى إزالة الجمود بين الاتحاد الأوروبي والتكتل العسكري.
ومن المنتظر أن يتركز اللقاء حول الملف الليبي على طرق ممارسة المزيد من الضغط السياسي على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وشاركت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في محادثات وزارء خارجية الحلف ببرلين.
وتعارض قبرص رغبة تركيا في الانضمام للجنة الدفاع الأوروبية، وفي المقابل تعارض تركيا العضو في حلف الاطلسي، الإتصال بين الحلف والاتحاد الأوروبي. غير أن هذا لا يمنع وجود بعض المحادثات المنتظمة بين ممثلي التكتلين.
توسيع الضربات الجوية
وفي موضوع ذي صلة بالملف الليبي، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه أمس إن فرنسا وبريطانيا تريدان توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار في جيش الزعيم الليبي معمر القذافي بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية.
وبسؤاله عما اذا كان الوقت قد حان لإرسال الأسلحة إلى المعارضة قال لونجيه «هذا هو سبب أن فرنسا وبريطانيا تريدان إظهار تصميمنا بما في ذلك توجيه ضربات لمراكز اتخاذ القرار العسكرية في ليبيا والمستودعات اللوجستية التي لم تستهدف حتى الآن». وقال لونجيه لقناة «أل.سي.آي» التلفزيونية: «لماذا؟ لأننا إذا كنا نريد تجنب الحرب الأهلية... يجب تحييد قوة الجانب الآخر ولذلك فإن الضربات التي نطالب بها لا تهدف إلى تسليح المعارضة. ليس هدفنا تنظيم جبهة ... هدفنا عودة قوات القذافي إلى ثكناتها".
ويشار إلى أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تعهدت أمس بمواصلة الحملة العسكرية على ليبيا حتى يترك القذافي السلطة رغم ان المعارضة تقول إن تلك الحملة فشلت حتى الآن في منع قوات القذافي من قتل المدنيين. وقال عضو بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض ل»رويترز» أول أمس إن الغرب يجب أن يكثف عملياته وان يفكر في تسليح المعارضة أو إرسال قوات لقتال قوات القذافي اذا أراد وقف قتل المدنيين في مدينة مصراتة المحاصرة بغرب البلاد.
وقال سليمان الفورتية اثناء زيارة قصيرة لباريس أن الأسلحة تصل إلى المعارضين وان المنشقين عن جيش القذافي يدربونهم على استخدامها. ولكنه قال ان ثمة حاجة إلى مزيد من المساعدة لوقف هجوم القذافي. وصرح لونجيه بأن فرنسا تقدر انه من الصعب على الولايات المتحدة أن تقوم بالمزيد من المشاركة في ليبيا نظرا لارتباطاتها طويلة الأمد في العراق وأفغانستان وأكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
تطورات ميدانية
على الصعيد الميداني، أورد التلفزيون الليبي ان طائرات حلف شمال الاطلسي شنت أمس غارات جوية على بلدة العزيزية الليبية لليوم الثاني على التوالي.
كما أفاد التلفزيون عن استهداف الطائرات الحربية التابعة للناتو أمس أيضا أهدافا في مدينة سرت.
يأتي ذلك فيما ذكرت المعارضة المسلحة من ناحيتها ان قوات العقيد القذافي فتحت أمس النار على مقاتليها عند الطرف الغربي لاجدابيا ما ادى الى مقتل أحدهم.
وأوضحت أن مقاتلا قتل عند مدفع مضاد للطائرات وأصيب اثنان في الهجوم الذي وقع على بعد كيلومتر من البوابة الغربية لاجدابيا.

اعتبرت المطالبة بتنحيه «استفزازا» لكل الليبيين
عائشة القذافي: من لا يريد القذافي لا يستحق الحياة
القاهرة - طرابلس (وكالات) شنت عائشة القذافي كريمة العقيد معمر القذافي هجوما شرسا على قوات التحالف الدولي، وقالت في كلمة بثها التليفزيون الليبي في ساعة مبكرة صباح أمس إن مطالبة التحالف العسكري للزعيم الليبي بالتنحي هي «إهانة» لكل الليبيين.. من لا يريد القذافي فهو لا يستحق الحياة".
وألقت عائشة (35 عاما) خطابها أمام أنصار القذافي الذين احتشدوا في مجمع «باب العزيزية» المحصن بقلب العاصمة طرابلس، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على قصف ليبيا، عندما شنت الولايات المتحدة غارات جوية على طرابلس عام 1986.
وقالت عائشة «كلمة تنحي القذافي هي استفزاز لكل الليبيين، فالقذافي ليس في ليبيا بل في قلوب كل الليبيين".
واضافت أمام الحشود رددت شعارات التأييد والولاء للعقيد الليبي: «أمطرونا بالصواريخ والقنابل محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الأطفال الليبيين، والآن وبعد ربع قرن، ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر على رؤوس أطفالي وأطفالكم."
وقالت أيضا مخاطبة الدول الغربية ولا سيما القوة الاستعمارية السابقة إيطاليا: «في سنة 1911 شنقتم عمر المختار وجدي، والآن تريدون قتل والدي بحجة حماية المدنيين، من هم هؤلاء المدنيون؟ هل هم هؤلاء الذين يحملون الرشاشات والقنابل والأر بي جي؟». واضافت «ارحلوا عن سمائنا بصواريخكم وقنابلكم، نحن شعب لا يهزم إلى الأبد، ولكن قبل أن ترحلوا خذوا ذيولكم معكم: دويلة قطر المحتلة، دويلة عبارة عن عائلة تسكن داخل قاعدة تأتي اليوم للتكلم عن شعب ليبيا من داخل مستعمرة فسحقا لهم. والإمارات أدعوها أن تأخذ طائراتها وتذهب لتحرر جزرها المحتلة (من قبل إيران)، وسحقا لها ايضا».
"خيانة واضحة"
ويأتي كلام عائشة القذافي في حين قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقال مشترك نشر أمس إن ترك القذافي يواصل حكم ليبيا "خيانة واضحة".
وكتب الزعماء الثلاثة «طالما بقي القذافي في السلطة.. يجب على حلف شمال الأطلسي (ناتو) وشركائه في التحالف أن يواصلوا عملياتهم لحماية المدنيين وللضغط على أركان النظام».
ودعا أوباما وكاميرون وساركوزي إلى تحول سلمي للديمقراطية في ليبيا مشددين على أنه «كي ينجح هذا التحول.. يجب أن يرحل القذافي للأبد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.