كمال بن يونس تلاميذ المدرسة الإعدادية بباردو ليس لهم ملعب رياضة خاص بهم.. هؤلاء التلاميذ وجلهم دون ال16 من عمرهم يضطرون إلى التنقل إلى ملعب عمومي يبعد عن المدرسة أكثر من كيلومتر.. بما يعنيه ذلك من عبور لسكتي القطار والمترو وعدد من الطرقات التي يصر بعض مستعمليها على السياقة بسرعة جنونية.. وحسب بعض المصادر فان مجموعة من التلاميذ قد يكونون أصيبوا في حوادث بسبب ذلك.. وضعية هذه المدرسة ليست فريدة من نوعها للأسف.. لان ملاعب الرياضة مفقودة في عدد من المعاهد والمدارس.. وهو ما يحرم تلاميذها من حصة الرياضة.. وفي صورة ممارستهم لهذا الحق تكون سلامة بعضهم في خطر.. فلم لا تتعاون مصالح وزارة التربية والبلديات ومواطني المناطق المعنية من أجل توفير حلول ؟ ففي باردو مثلا فضاء مدني رياضي في الثكنة قبالة المدرسة الإعدادية.. لم لا يفتح هذا الفضاء للتلاميذ ؟ ولم لا يسخر فضاء " المستودع المفتوح " المجاور للمدرسة إلى ملعب عمومي يستخدمه التلاميذ وشباب الجهة الذي أصبح مخيرا بين المقاهي وصالونات الشاي والتسكع ؟ ان التلاميذ في كل مدن البلاد وقراها يستحقون الى ملاعب رياضية ومراكز نشاط ثقافي وليس فقط الى قاعات تدريس " مختنقة ".. وتخنق معها الافاق امام الاطفال والشباب.. في عالم تنوعت فيه الاغراءات خارج مؤسسات التعليم..