يقيم حاليا اللاعب الكونغولي لمستقبل المرسى باتريك كازادي بإحدى مصحات العاصمة، بعد أن أجريت عليه صبيحة أمس عملية جراحية على الوجه دامت - حسب مصدر مسؤول في مستقبل المرسى - حوالي 3 ساعات. وقد خضع كازادي لهذه العملية بعد تعرّضه في الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس إلى اعتداء خطير من طرف أحد أبناء المرسى وهو اللاعب السابق لكل من مستقبل المرسى والنجم الساحلي والترجي الرياضي وأخيرا النادي البنزرتي (في منتصف هذا الموسم) أمير المقدمي. وصورة الحادثة حسب المعلومات التي اتفقت على ذكرها عديد المصادر الموثوق بصحتها أن باتريك كازادي تحوّل ليلتها (ولم يكن بمفرده) إلى أحد مطاعم العاصمة، ثم حل أمير المقدمي بنفس المكان وحصل الاتفاق بين اللاعبين على تناول العشاء والسهر معا. وتفيد المعطيات التي بحوزتنا أن سوء تفاهم حصل في خاتمة السهرة بين باتريك كازادي وأمير المقدمي حول كيفية تسديد الفاتورة (وذكروا لنا ان بها مبلغ 240 دينارا) مما قد يكون أدى إلى حصول مناوشة بين الطرفين تطورت إلى تشابك بالأيدي، إذ قيل لنا أن كازادي قد يكون تعمّد صفع المقدمي، فما كان من هذا الأخير إلا أن هشّم كأسا واعتدى ب«الشقف» على كازادي بإصابة بليغة في وجهه. وحسب نفس المصادر فإن المقدمي لم يكتف بذلك بل وترك كازادي يتخبط في دمائه واتجه مباشرة إلى سيارته ليلحق بها أيضا أضرارا جسيمة أمام المطعم، ثم اختفى عن الأنظار، في حين تم نقل اللاعب المصاب على جناح السرعة إلى احدى المصحات لتقديم الإسعافات الأولية له قبل إخضاعه في مرحلة ثانية للعملية الجراحية التي أسلفنا الإشارة إليها. وقد أوفدنا أمس زميلنا المصور منير بن إبراهيم إلى المصحة التي جرت بها العملية الجراحية، إلا أن باتريك كازادي الذي كان يحمل ضمادات في وجهه منعه من التقاط صور له.