تأكيدا لما ذكرناه عقدت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي اجتماعا طارئا مساء الإثنين ودام حوالي ساعتين حيث انطلق على الساعة 17 وانتهى على الساعة 19 و15د وحضره كافة الأعضاء بإشراف جمال العتروس... وبعد الحوار وتبادل وجهات النظر خاصة بعد الخروج من رابطة الأبطال وعقب كل الذي جرى بملعب رادس قررت الهيئة الاستغناء عن المدرب قيس اليعقوبي ومدرب الحراس بوبكر الزيتوني والإبقاء على المدرب المساعد لطفي الرويسي لمواصلة الإشراف على حظوظ الإفريقي وكنا ذكرناه هذا في عدد الأمس. وبالإضافة إلى ذلك تم الاتفاق على إيقاف المهاجم أيمن السلطاني في انتظار إحالته على مجلس التأيب وإلحاقه بفريق الآمال كما وجهت الهيئة توبيخا إلى بعض اللاعبين لتواضع مردودهم. وعلى صعيد آخر علمنا أن الحارس الدولي المختار النايلي سيصبح مدربا للحراس.
التصويت للحسم
والتجأ الحاضرون للتصويت بخصوص إقالة قيس اليعقوبي ذلك أن 3 أعضاء فضلوا بقاءة في حين أن البقية كانوا مع الإقالة وعددهم في حدود 12 فردا.
المجالس بالأمانات
من جهة أخرى «فرّك» الجميع «الرمانة» كما جاء على لسان الناطق الرسمي الأستاذ هشام الذيب وأبدى كل عضو وجهة نظره بكل حرية فضّلت أن تطرح كل المسائل في اجتماعات الهيئة دون سواها حتى تكون المجالس بالأمانات.
تصرفات غير مقبولة
وعلمت «الصباح» أن هناك أسبابا أخرى وراء إقالة قيس اليعقوبي وبوبكر الزيتوني بالاضافة إلى المسائل الفنية حيث أن الأول عاد باللائمة على الهيئة لأنها لم تنجح في احتواء الحكم كوليبالي لمساعدة الإفريقي أما الثاني فقد استشاط غضبا في حجرات الملابس وقد يكون أتلف بعض التجهيزات.. هل يأتي الشبلي أو الشرقي؟ وحسب بعض الأخبار فإن الهيئة قد تستنجد بكمال الشبلي أو المنصف الشرقي ليكون أحدهما إلى جانب لطفي الرويسي في انتظار انتداب مدرب جديد.
ماذا عن باتريك لويغ؟
وعلى ذكر المدرب الجديد علمت «الصباح» أن هناك حديثا يدور في الكواليس عن المدرب الحالي للملعب التونسي باتريك لويغ الذي قد يكون أعرب عن رغبته في الالتحاق بحديقة الرياضة «أ» ولم ينف ذلك النائب الأول لرئيس الجمعية صالح المناعي عندما سألناه بخصوص هذا الموضوع.
غضب في صفوف الأحباء
وحتى تكتمل الصورة بخصوص اجتماع الهيئة نشير أيضا إلى أن بعض الأحباء جاؤوا إلى حديقة الرياضة «أ» للتعبير عن غضبهم الشيء الذي استوجب تدخل رجال الأمن لاعادة الأمور إلى نصابها.