الأنباء الواردة عشية أمس من داخل التراب الليبي، حسبما أفصح عنها مصدرنا الذي تحدث باسم اللجنة الاعلامية لزوارة والعجيلات لثورة 17 فبراير، بعد أن أعلنت كلتا اللجنتين عن توحدهما في جبهة واحدة، تؤكد خبر اصابة القذافي على مستوى رجليه. الاصابة مثلما أفادنا بها مصدرنا تأتي عقب الغارة التي قامت بها قوات الناتو بمنطقة غرغور في طرابلس والتي تقع على بعد نصف كيلومتر جنوب باب العزيزية، والتي تزامنت مع يوم وفاة نجل القذافي سيف العرب، غير أنه والى غاية كتابة هذه الأسطر، لم تتوفر لدينا بعدُ معلومات دقيقة عن مكان تواجد العقيد معمر القذافي وما آلت اليه حالته الصحية. نفس المصدر تقدم ببيان اللجنة الاعلامية لثورة 17 فبراير بالعجيلات والتي تنفرد «الصباح» بفحوى هذا البيان ومفاده أن إيمان الثوار الليبيين بضرورة القطع مع النظام القائم كان ينتظر الشرارة الأولى. ويصف البيان درجة العدوانية التي بلغها النظام القائم تجاه الشعب الليبي المسالم الذي أرغم على خوض معارك مسلحة دفاعا عن الكرامة والحرية المسلوبة بعد أن فتحت مخازن السلاح من قبل الكتائب بقصد ترويع الشعب وبث الفتنة.