عقدت اللجنة الأولمبية التونسية مساء الجمعة جلستين عامتين واحدة خارقة للعادة تم خلالها إدخال بعض التنقيحات على نظامها الأساسي وأخرى تقييمية استعرض فيها ممثلو الجامعات التقريرين الأدبي والمالي لنشاط اللجنة بين 12 جوان 2009 و20 ماي 2011. ومن أبرز ما جاء من تنقيحات إضافة فصل جديد (63) متعلّق بالشغور في منصب رئيس اللجنة وباب جديد (الباب الثالث، الفصول 16 إلى 36) متعلّق بالأكاديمية الوطنية الأولمبية. وينصّ الفصل 63 أنه في صورة حصول شغور في خطة رئيس اللجنة ،"تقوم الهيئة بإعادة انتخاب رئيس جديد ... ويقع الاتفاق على إعادة توزيع المسؤوليات بين كافة الأعضاء اعتمادا على قاعدة الانتخاب الحر بين الأعضاء بصفة ديمقراطية وشفّافة". وقال أعضاء المكتب التنفيذي أن هذا التعديل جاء لتفادي ما حصل من لخبطة وتأويلات رافقت عملية إقالة وتعويض الرئيس السابق للّجنة سليم شيبوب. ومن جهة أخرى، انتقد بعض المؤتمرين إدراج الباب الثالث المتعلق بالأكاديمية الأولمبية في أول النظام الأساسي وليس في آخره باعتباره جزءا تابعا له.