تسود أجواء من القلق والحيرة في صفوف موظفي وأعوان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري جراء تنامي المخاوف من تردي أوضاعهم وعدم الحصول على مرتباتهم على المدى المنظور في ظل ما يتردد من توقف الدولة عن دفع المنحة المخصصة للمنظمة بسبب ضبابية الوضع الداخلي بالاتحاد -حسب بعض المصادر- التي أضافت أنّ ميزانية المنظمة بالكاد تكفي لتغطية أجور نحو 250عونا موزعين على المستويين المركزي والجهوي إلى غاية شهر جويلية. وإزاء حالة الإرباك المسيطرة على العاملين يتطلع هؤلاء إلى تدخل عملي يبدد هواجسهم ويقيهم وعائلاتهم غياهب المجهول سيما أنهم وجدوا أنفسهم ضحايا أوضاع داخلية لا ناقة ولاجمل لهم فيها.