تحضيرات المنتخب الوطني لمباراته الهامة ضد نظيره التشادي ليوم 5 جوان القادم في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم أخذت نسقا تصاعديا بإشراف المدرب سامي الطرابلسي، والفرصة تتاح اليوم لأخذ فكرة عن جاهزية لاعبينا ومدى قدرتهم على التأقلم فيما بينهم بعد أن طالت فترة غياب النشاط الدولي الودي من جهة ومخلفات الإرهاق في أعقاب موسم ماراطوني. هذه الفرصة تتاح اليوم من خلال اللقاء الودي ضد منتخب إفريقيا الوسطى والذي يحتضنه ملعب سوسة انطلاقا من الساعة الخامسة (17.00) بإدار الحكم السيراليوني عبد الكريم كابلا. ولئن لم يتسن للممرن الوطني التصرّف في جل اللاعبين الدوليين بحكم الإصابات مثل الذوادي والشاذلي أو عودة الآلام مثل وليد الهيشري أو وجوب التواجد مع المنتخب الأولمبي مثل يوسف المساكني أو بحكم خوض الإفريقي لمباراة رسمية إفريقية أو غياب محترفينا في الخارج فإن المجموعة المتوفرة الآن أظهرت في تربص سوسة أنها تسعى لتقديم عرض يجمع بين الاقناع والنجاعة الهجومية لبعث الاطمئنان لدى الجمهور الرياضي لتحقيق ما يصبوا إليه ضد التشاد يوم 5 جوان باعتبار أن اللقاء الودي اليوم مع إفريقيا الوسطى في ظاهره ودي لكن في باطنه بروفة رسمية لما سيكون عليه منتخبنا يوم 5 جوان. والأكيد أن عناصرنا شاعرة بمسؤولياتها وتريد أن تقدم انجازا كرويا هاما في فترة استثنائية تعيشها تونس على جميع الأصعدة ولا يمكن فيها الا النجاح ولا شيء غير النجاح. وقد عول المدرب الوطني في تربص سوسة على 22 لاعبا هم أيمن المثلوثي رامي الجريدي أيمن بن أيوب أيمن عبد النور حاتم البجاوي خليل شمام عادل الشاذلي الأمجد الشهودي اسكندر الشيخ أسامة الدراجي سامح الدربالي سلامة القصداوي فاتح الغربي شادي الهمامي ماهر الحداد وليد الهيشري سيف الله حسني خالد القربي إيهاب المساكني أمير العمراني محمد علي سلامة ومجدي تراوي. على أن الاستعداد لمباراة التشاد سيسجل يوم الثلاثاء التحاق لاعبي الإفريقي وأيضا عصام جمعة وسامي العلاقي.