تونس وات بلغت التبرعات لفائدة صندوق المواطنة 111 الذي تم الاعلان عن احداثه في 16 فيفري 2011 حوالي 400 ألف دينار ذلك ما اعلن عنه السيد مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي التونسي. وقال في ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين بتونس ان حجم التبرعات على اهميته لم يرتق الى الطموحات معتبرا ان تحديد تشكيلة مجلس ادارة الصندوق الذي يضم شخصيات تمثل مختلف مكونات المجتمع المدني من شانه ان يساهم في مزيد الترويج لهذا الهيكل بما يرفع من قيمة التبرعات. ويتكون المجلس الذي عقد اول اجتماع له أمس الاثنين من السادة سعد الدين الزمرلي وحسين الديماسي وعلي العبعاب وحبيب التوهامي فضلا عن ممثل عن وزارة التنمية الجهوية. وكان البنك المركزي التونسي فتح حسابا في سجلاته باسم صندوق المواطنة 111 يحمل المعرف البنكي 00038000410911100015 بهدف جمع الموارد المتاتية من تبرعات ومساهمات الاشخاص الطبيعيين والمعنويين بغاية استعمالها فى تمويل مشاريع التنمية الجهوية وتقديم المساعدات الاجتماعية بصفة مباشرة او عن طريق الجمعيات المؤهلة لذلك. واوضح محافظ البنك المركزي ان هذا الهيكل لا ينتمى الى اي صنف من اصناف المؤسسات ولا يخضع الى اية جهة ادارية وهو مستقل من الناحية القانونية اي يتمع بالشخصية المعنوية. واشار الى ان حسابات الصندوق تخضع الى تدقيق خارجى من قبل مراقبي حسابات مع الالتزام بتامين اعلام مستمر للعموم على موقعه الالكتروني الذي ينشر تقارير نشاطه وتقرير مراقبى الحسابات. ولاحظ السيد مصطفى كمال النابلي انه يمكن للراغبين في تقديم تبرعاتهم للصندوق استعمال وسائل الدفع الجاري بها العمل كالتحويلات البنكية والبريدية او الشيكات او نقدا فى شبابيك البنك المركزي التونسي بمقره الرئيسى او بفروعه فى داخل الجمهورية وكذلك بكامل مكاتب البريد التونسي والفروع البنكية الداخلية التي تتكفل بتحويلها لفائدة الصندوق.