أدى أهالي المتلوي أمس صلاة الجمعة في جامع السوق الذي أم كالعادة طرفي النزاع في ظروف عادية, وحضرها وفقا لشهود عيان نفس الأعداد من المصلين. ولم يحدث حضور الشخصية السياسية البارزة عبد الفتاح مورو أي فارق الا على مستوى تغير امام الجامع، واعتبر الأهالي أن مساعيه لعقد جلسة صلح بعد الصلاة مسألة سابقة لأوانها لذلك لم يشهد أي تجاوب منهم علما وأن موقفهم ليس رافضا للوفاق ولكنه يحتاج الى المزيد من الوقت. ورأى عدد أخر من سكان المتلوي أن عبد الفتاح مورو يبقى وجها سياسيا وقدومه له خلفية سياسية أيضا، وهم يستقبلونه كإمام للصلاة لا غير.