قالت صحيفة «صاندي ستار» البريطانية إن معمر القذافي يختبئ في نفق ضخم من أنفاق المياه في الصحراء يصل عمقه الى نحو 182 متراً تحت الأرض. وأضافت في عددها الصادر يوم 12 جوان ان القذافي لجأ إلى الاختباء تحت الأرض لتجنب غارات مقاتلات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، موضحة أن الأنفاق التي يبلغ عرضها نحو 4 أمتار مصنوعة من مقاطع من الأنابيب الخرسانية وزنها 75 طناً ويصل عمق بعضها إلى نحو 182 متراً تحت الأرض، وهي جزء من مشروع النهر الصناعي العظيم الذي بناه القذافي في الثمانينات بكلفة 20 مليار جنيه استرليني، ويُعد أكبروأغلى مشروع من نوعه في التاريخ وصُمم لاستخراج المياه من عمق 762 متراً تحت الصحراء ونقلها إلى المدن والبلدات الليبية. واشارت الصحيفة إلى أن الأنفاق تربط بين الصحراء وبين مقرالقذافي في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي ومدينة سرت مسقط رأسه، واستخدمها النظام الليبي كمعسكرات لقواته أولتخزين المركبات والمعدات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن مصدرأمني قوله إن «القذافي يختبئ تحت الأرض لانقاذ نفسه.. ولا يريد البقاء فوقها حيث يمكن استهدافه بعدما بدأ سلاح الجوالملكي البريطاني باستخدام قنابل خارقة للغرف المحصنة تحت الأرض.
القذافي يبحث عن مبررات لجرائمه المنظمات واللجان الشعبية تعتقل الحقوقيين في ليبيا علمت «الأسبوعي» من مصدر مطلع أن كتائب القذافي شرعت مؤخرا في شن حملة اعتقال واسعة في صفوف أعضاء الهيئات القضائية بطرابلس. وقال مصدر انشق عن القذافي وطلب عدم نشرإسمه في تصريح خص به « الأسبوعي «ان هذه الحملات تندرج في سياق العمليات الانتقامية والتصفية التي تستهدف رموز الرفض واللاموالاة للقذافي وكتائبه». وأكد مصدرنا ان حقوقيين ورجال قانون موالون للقذافي منضوون تحت لواء حركة اللجان الشعبية شرعوا مؤخرا في حشد التأييد القانوني لتبرير شرعية الممارسات القمعية الإجرامية التي ينتهجها القذافي. وذكر مصدرنا أن جمعية «محامي البحرالمتوسط» القريبة من النظام شاركت في مبادرة جمع التأييد للقذافي واعتبرت كل حقوقي أو رجل قانون يقاطع هذه الفعاليات من المناوئين، وبذلك تجد عمليات ملاحقة واستنطاق واعتقال أصحاب البدلة السوداء الليبيين مبررة. من جهة أخرى أكد ذات المصدرأن كل من اعتقل من الحقوقيين الليبيين انقطعت أخباره عن أهله واقتيد إلى وجهة مجهولة في غياب تأكيد اوتفنيد امكانية قتلهم. صابرفريحة
4 قتلى و27 جريحا في صفوف ثوار الزنتان اسفر هجوم شنته كتائب القذافي أمس على منطقة الزنتان عن سقوط 4 قتلى و 27 جريحا في صفوف الثوار.وجاء هذا الهجوم في محاولة من الكتائب اعادة بسط سيطرتها على المنطقة وفق تصريحات الناطق الرسمي باسم اللجنة الاعلامية بالعجيلات الذي اكد ان حلف الناتو يسجل غيابا كبيرا في المنطقة. دنياز المصمودي وصابر عمري