نفى الوزير الأول الأسبق الهادي البكوش في اتصال هاتفي أمس ب"الصباح" أن يكون استدعي لدى حاكم التحقيق بابتدائية المنستير في الأيام الفارطة لسماع أقواله في ملف ما عرف بقضية" أطباء الانقلاب" وقال أنه: "لم يقع الاستماع الي في قضية الأطباء التي أجهل أن القضاء يتتبعها" وكان المحامي السابق للزعيم الحبيب بورقيبة تقدم بشكاية لدى وكيل الجمهورية بابتدائية المنستير ضد 7 أطباء وهم محمد قديش والصادق الوحشي والهاشمي القروي وعمار الزعتري وعز الدين قديش وعبد العزيز العنادي ومحمد بن اسماعيل يتهم اياهم بالامضاء على شهادة طبية تتضمن الاقرار بعزل بورقيبة وعدم قدرته على الاضطلاع بمهامه كرئيس دولة وبالتالي تضمنها لوقائع مادية مغلوطة وغير صحبحة وفقا لمقتضيات الفصل 197 من المجلة الجنائية اضافة الى التآمر لتبديل هيئة الدولة( 69 و 72 (من المجلة الجنائية الى ذلك أشار الهادي البكوش أنه وقع استدعا ؤه قبل أكثر من شهر من قبل حاكم التحقيق بابتدائية المنستير لسماع أقواله كشاهد- حسب قوله- في قضية أخرى تتعلق بسوء معاملة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسجنه دون اذن قانوني وسرقة أدباشه من قصر قرطاج ومن منزله بحي الطرابلسية بالمنستير والتي رفعها ذات المحامي أكد خلالها (شهادته ) أنه لم يكن على علم بوجود سوء معاملة للزعيم الراحل من عدمها من قبل المخلوع أو غيره قائلا:" لقد كنت من أنصاره النشطين منذ عام 1947 وبقيت وفيا له الى اليوم حتى وان اصابتني اساءات منه والتي ارجعها الى بطانته و أنزهه عنها". يبقى أن نشير الى أن حاكم التحقيق بابتدائية المنستير يواصل التحريات في قضايا رفعها المحامي السابق لبورقيبة ضد عدد من الأطباء والمسؤولين السابقين اضافة للمخلوع والتي من شأنها أن تكشف حقائق واسرارا حول انقلاب المخلوع على حكم بورقيبة.