اعتبر رجل الأعمال التونسي المقيم بألمانيا والدكتور في الاقتصاد الاجتماعي محمد المرزوقي، أن زيارته إلى تونس "لم تكن ناجحة"...فيبدو أن مشروعه الذي قال أنه قادر على استيعاب 50 ألف موطن شغل وتقليص نسبة البطالة إلى أقل من 5 بالمائة خلال الثلاث سنوات القادمة لم يجد التجاوب المنتظر... علما وان المرزوقي كانت له جولة في عدد من ولايات الجمهورية والتقى بوزير التنمية الجهوية وبرجال أعمال تونسيين... علما وان المرزوقي كانت له جولة في عدد من ولايات الجمهورية والتقى بوزير التنمية الجهوية وبرجال أعمال تونسيين... منظومة اقتصادية وفي لقائه ب" الصباح "أوضح محمد المرزوقي أنه عالم في الاقتصاد الاجتماعي قبل أن يكون مستثمرا ورجل أعمال تونسيا مقيما في دولة أوروبية، وقال أن ما قدم به إلى تونس هو منظومة اقتصادية تنموية متكاملة كانت خلاصة دراسة قام بها على امتداد مساره العلمي والمهني على 63 دولة... وأضاف المرزوقي أن الدراسة المشروع التي أتى بها من ألمانيا تقوم على تنمية شاملة لجميع القطاعات الاقتصادية تشمل في طياتها تنمية للوزارات العائدة لها بالنظر... وهي عبارة عن 14 مشروعا موجها للتعليم والصحة والنقل والفلاحة والسياحة وتحويل التكنولوجيا والبنية التحتية وتأهيل المؤسسات الصغرى والمتوسطة... واضاف ان المشروع سيمكن الوزارات من التحول الى هياكل قادرة على تغطية مصاريفها وتوفير أموال لفائدة الدولة عوض أخذ جزء من الميزانية العامة السنوية للدولة. زيارة غير ناجحة ؟ ورغم ذلك اعتبر محمد المرزوقي أن زيارته غير ناجحة نظرا للظروف غير الملائمة لتنفيذ المشروع، فهو يشترط: وجود رئيس منتخب من قبل الشعب وتنقيح أو اعادة النظر في عدد من القوانين على غرار قانون التأمين والآداءات الديوانية...مع تنازل الدولة عن نسبتها من الآداءات بالكامل... دون أن ننسى أهمية توفير الأمن والاستقرار اللازمة وإعادة الثقة للمستثمرين. ويقول أنه قادر على تغطية النفقات الخاصة بتطبيق منظومته التنموية الاقتصادية...مع العلم أن لمحمد المرزوقي مشروعه الاستثماري الخاص بالتعاون مع طرف ألماني ومن المنتظر أن يتم تركيزه في الجنوب التونسي شرطه الوحيد هو توفر مطار في المنطقة. وحسب المرزوقي فإن تطبيق مشروعه مشروط بعدد من التنقيحات القانونية والتسهيلات الرسمية..