تتعاقب في هذه الفترة الامتحانات الوطنية تتويجا لسنة تربوية استثنائية. وبعد أن طوت البكالوريا صفحتها الرئيسية الأولى بسلام على مستوى الظروف الأمنية التي تضافرت جهود الجميع من مربين وأولياء ومجتمع مدني وإداريين وأمن وجيش وطني لتأمينها في انتظار إعادة تفعيل هذه المنظومة أثناء دورة المراقبة، تستعد العائلات التونسية لجولة جديدة من الامتحانات تهم هذه المرة تلاميذ التاسعة أساسي الذين يشرعون بداية من بعد غد الاثنين 20جوان في اجتياز اختبارات مناظرة "النوفيام" بشقيها العام والتقني والتي ترشح لها هذا العام أكثر من 33ألف تلميذ ينتمي أغلبهم إلى التعليم العام وعددهم 31100مترشح يتوزعون على 321مركز امتحان، فيما يلتحق ما يزيد عن الألفي مترشحا من التعليم التقني ب67مركزاختبار. وتتواصل الاختبارات إلى يوم الأربعاء 22جوان. ويكون الموعد للمترشحين من المسلكين في اليوم الأول من المناظرة مع اختباري مادتي العربية والانقليزية ليخصص اليوم الثاني للفرنسية كمادة مشتركة وعلوم الحياة والأرض بالنسبة لامتحان شهادة ختم التعليم العام ولمترشحي التعليم التقني اختبار العلوم الفيزيائية. وتختتم المناظرة في يومها الثالث باختبار الرياضيات. للتذكير نشير إلى أن الترشح لهذه المناظرة إلزامي للتلاميذ الراغبين في الالتحاق بالمعاهد النموذجية دون سواهم وه وما يفسر محدودية عدد المترشحين الذي يبقى اختياريا. وه وذات التوجه المعتمد في مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية التي يبقى اجتيازها ملزما لمن يرغب في الالتحاق بمدارس النخبة وقد ترشح لها هذه الدورة 40975تلميذ سيتوزعون على 280مركز امتحان.