بعد اعتصام دام ثلاثة أيام أمام وزارة الشؤون الخارجية على خلفية المطالبة بالتدخل العاجل للحصول على مستحقاتهم القانونية كتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم والتي أقرتها الأممالمتحدة قرر المتضررون من حرب الخليج العائدون من العراق والكويت تعليق اعتصامهم المفتوح أمام وزارة الخارجية إلى غاية يوم الاثنين 27 جوان الجاري وذلك بناء على طلب من وزير الخارجية الذي وعدهم بالتدخل لفائدتهم وحل قضيتهم. وفي هذا الاطار أكد احد المعتصمين ل"الصباح" ان الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية كانت ناجحة حيث قدم وزير الخارجية اقتراحات عاجلة لحل المسألة وتم قبول المقترحات المطلوبة من طرف المعتصمين رغم هشاشتها في الشكل والمضمون. وقد اتفق المعتصمون على تعليق الاعتصام إلى غاية الإطلاع على هذه القضية وتحديد موعد يوم الاثنين 27 جوان مع الإدارة العامة للشؤون القنصلية للنظر في ملف التعويضات. كما أوضح انه وفي لقاء مع احد المسؤولين في الوزارة أكد خلاله للمعتصمين بان وزير الشؤون الخارجية لم يكن على علم بتفاصيل هذه القضية رغم الوقفات الاحتجاجية وبداية هذه القضية منذ سنة 1991 مؤكدا ان هذا الملف محل متابعة من طرف المسؤولين في الوزارة.