انتهت المغامرة الجميلة لمنتخب فلسطين الاولمبي في التصفيات الأولمبية بعد خسارته على ارضه امام نظيره البحريني بهدفين لواحد. واذا لم يتحقق هدف التأهل الى دوري المجموعات من اجل حجز بطاقة السفر الى أولمبياد لندن ففي المقابل تحقق حلم كبير وهو اللعب في فلسطين على الارض ووسط الجمهور ولأول مرة رسميا ولم يعد المنتخب الفلسطيني مجرد كيس رمل يلعب مغتربا خارج الديار. وشكلت مباراة البحرين وفلسطين والتي أقيمت على ملعب فيصل الحسيني في رام الله اول مصافحة بين الجماهير الفلسطينية ومنتخبها حيث توافدت الجماهير من القرى والمدن الفلسطينية لمعايشة الحدث التاريخي والذي تابعته وكالات الأنباء العالمية والفضائيات وكبريات الصحف. وحول مستقبله كمدرب للمنتخب الاولمبي الفلسطيني قال مختار التليلي ل»الصباح» بانه قرر انهاء المغامرة لعدم وجود استحقاقات على المدى القريب. وعن وجهته المقبلة قال التليلي بانه لا يرغب في العودة للتدريب وسيتفرغ للتحليل في احدى القنوات في تونس وحول الكرة التونسية بعد الثورة قال التليلي يجب ان تعود الجماهير للملاعب وليس هناك كرة بدون جماهير.