بسبب إضراب أعوان الأمن بقابس ووجود «بلطجية» من أحباء مستقبل قابس كادت تحصل الكارثة بعد مباراة مستقبل قابس وترجي جرجيس لولا تدخّل الجيش وقد كشف رئىس فرع كرة القدم «شلندي» لجرجيس كل التفاصيل لما حصل كذلك تحصلنا على معلومات من بعض اللاعبين تخصّ حقيقة ما حصل قبل المباراة وأثناءها وبعدها. قبل المباراة
اتصل مسيرو جرجيس بالأمن ليتولى حمايتهم عند النزول للملعب لكنّهم رفضوا وقالوا أنهم في حالة إضراب وتحولت حافلة جرجيس بدون حماية. تهديدات أمام حجرات الملابس فور وصول الحافلة تعرض اللاعبون لتهديدات أمام حجرات الملابس من بعض «البلطاجية» وتم تهديدهم بعدم العودة لجرجيس بعد المباراة إذا لم تنتصر «الجليزة».. وقد اتصل المسيرون بإطارات الجيش 7 فقط من اطارات الأمن الذين حضروا المباراة وأكدّو استعدادهم لحماية الفريق.
أثناء فترة الإستراحة وقع تهديد لاعبي جرجيس مجدّدا وتعرّض الحكم يسري سعد الله للشتم والتهديد وهذا ما جعل الشوط الثاني ينطلق متأخرا.. وخلال كامل الشوط الثاني تعرضت عناصر بنك الاحتياط للسب والشتم والتهديد والرمي بالحجارة لوجود جمهور وراء بنك الإحتياط.
الإعتداء على الليلي
مع اقتراب نهاية المباراة تضاعفت تهديدات أحباء قابس وهو ما جعل لاعبي الإحتياط يلتحقون بحجرات الملابس وتواصل رمي الحجارة وأصابت حجارة رأس المدرب الليلي الذي سقط على الأرض وفي هذه اللحظة تم اجتياح الميدان من مجموعة من «البلطجية» والإعتداء على الإطار الفني والطبي وبعض لاعبي جرجيس وتم بسرعة تهريب عديد العناصر بينما أصيبت عناصر أخرى ومنها المهذبي (إصابة في اليد) وطبيب الفريق الودرني (إصابة في ساقه) والمدرب.
ساعتين في حجرات الملابس
الجيش الوطني رابط في غياب الأمن بسبب الإضراب وقد تمّ إبقاء اللاعبين في حجرات الملابس بعد المباراة لمدّة ساعتين ثم رافق حافلة اللاعبين بحدود مدينة مارث وقد وصلت الحافلة إلى جرجيس عند منتصف الليل.
مليون لكل لاعب
يوم المباراة صادف عيد ميلاد رئيس الجمعية الوريمي الذي وعد كل لاعب بألف دينار في صورة الانتصار وسيتم تمكينهم من هذه المنحة اليوم أو غدا الثلاثاء قبل مباراة باجة.