ملعب المنزه, بدون جمهور, تحكيم سليم بودبوس بمساعدة مراد الرزقي وعبد الكريم العدولي الحكم الرابع كريم محجوب ومراقب المباراة فريد الساحلي. الاهداف: محمود بن صالح في مناسبتين لالنادي الصفاقسي الانذارات: الكسيس-العقربي من الافريقي ورويد ويونس والبرقاوي من النادي الصفاقسي. النادي الافريقي:عادل النفزي-خالد السويسي- مهدي الرصايصي- اسامة الحدادي- الكسيس- حمزة العقربي- زياد الزيادي(السلامي)- وجدي المشرقي(المليتي)- امير العكروت( المسعدي)- ايمن السلطاني-زهير الذوادي. النادي الصفاقسي: سليم الرباعي- يوسوفو- شادي الهمامي- حمدي رويد- محمود بن صالح- شاكر البرقاوي(الغربي)-غازي شلوف(الرباعي)- علي معلول- محمد علي منصر- حمزة يونس- سوما نابي. واصل النادي الافريقي الانحدار وانقاد الى هزيمة موجعة ضد النادي الصفاقسي الذي استحق نقاط المباراة عن جدارة. شهدت تشكيلة النادي الافريقي العديد من الغيابات على غرار العيفة المصاب وايزيكال المبعد من طرف البنزرتي ووسام بن يحيى والحارس سامي النفزي. في المقابل شهدت اقحام عديد الوجوه الشابة ولاول مرة مثل زياد الزيادي وحمزة العقربي واسامة الحدادي، هذه المراهنة على الشبان لم تكن في وقتها ابدا فقد اخطأ البنزرتي مرة اخرى في اختياراته اذ لا يمكن ان يجازف بلاعبين شبان في مباراة هامة مثل الكلاسيكو وكان بالامكان التعويل عليهم في مباريات اخرى وفي وضعية افضل من التي يعيشها النادي حاليا. في حين كان النادي الصفاقسي افضل بكثير من الافريقي على الميدان منذ الدقائق الاولى واعلن عن نيته فاتجه نحو المرمى ولم ينتظر طويلا ففي الدقيقة 8 تمكن المدافع محمود بن صالح من افتتاح النتيجة بعد ركنية نفذها الشاب غازي شلوف فاقتنصها بن صالح من بين مدافعي الافريقي وافتتح النتيجة وسط ذهول تام من لاعبي الافريقي الذي كانت خطوطه متباعدة للغاية وكان اختراق دفاعه جد يسير. وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع ردة فعل من الافريقي اعاد النادي الصفاقسي نفس سيناريو الهدف الاول وامضى هدفه الثاني بعد ركنية من غازي شلوف ومحمود بن صالح في الموعد ليضيف الهدف الثاني. اما اولى محاولات النادي الافريقي فقد كانت عن طريق زهير الذوادي في الدقيقة 9 بعد امداد ذكي من الشاب وجدي المشرقي ولكن الكرة فوق المرمى. ليعود بعد ذلك امير العكروت ويقترب من مناطق النادي الصفاقسي ولكن العارضة من جديد ترفض ان يسجل الافريقي اولى اهدافه. وقد كاد النادي الصفاقسي ان يضيف الهدف الثالث عن طريق حمزة يونس بعد ان انفرد بالحارس النفزي الذي انقذ مرماه من هدف محقق. كما ضيع زهير الذوادي في اخر دقيقة من الشوط الأول فرصة التسجيل بعد ان مرت كرته فوق المرمى. وقد غير المدرب فوزي البنزرتي الشاب وجدي المشرقي بخالد المليتي وهو تغيير خاطىء فالمشرقي هو اللاعب الوحيد الذي مثل خطرا على النادي الصفاقسي وتحرك كثيرا واقلق المنافس وقد يكون البنزرتي اقدم على تغييره لاحتفاظه بالكرة ولكن هذا لا يبرر اخراجه في وقت كان الفريق في امس الحجة الى خدماته. تغييرات البنزرتي الغير موفقة تواصلت بعد ان اقحم المسعدي عوض العكروت والحقيقة ان هذان اللاعبان لم يعد لهما مكان في الافريقي فقد كان التشادي ايزيكال افضل منهما بكثير ولكن شطحات البنزرتي حكمت على الافريقي اللعب بعشرة لاعبين على اعتبار ان المسعدي والعكروت كان غائبان تقريبا على الميدان. في الشوط الثاني تحسن اداء الافريقي ولكن النتيجة ظلت على حالها وقد يكون رجوع السلطاني للوسط الحل الافضل للافريقي حتى يجد البعض من توازنه وبالتالي يوفر اكثر فرص للهجوم. وقد تحصل الافريقي على فرصة هامة في الدقيقة الاولى عن طريق السلطاني بعد امداد من المليتي ولكنه اضاعها بطريقة غريبة. كما توفرت للصفاقسي فرصة عن طريق حمزة يونس في الدقيقة 11 ولكنه تباطأ. بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان ولم نشاهد الفرص من الجانبين عدا تلك التي توفرت في دق 42 لاكسيس الذي سدد كرة رأسية اصطدمت من جديد بالعارضة. تغييرات البنزرتي الغريبة تواصلت وفي الوقت الذي كان عليه ان يقحم المويهبي اختار التعويل على السلامي مكان زياد الزيادي الذي ظهر بوجه طيب عموما فلم يحقق السلامي ما اراده البنزرتي وانقاد الافريقي الى هزيمة جديدة لم يقبلها جمهور الافريقي الذي حضر المباراة وصب جام غضبه على المدرب الذي بان بالكاشف ان ركب التدريب قد فاته وولى.