(وكالات) شهدت معظم المطارات الأوروبية اضطرابات بسبب منع المسافرين إلى تل أبيب غير المرغوب فيهم من طرف السلطات الإسرائيلية، أول أمس. حيث اعتصم حوالي 50 مسافرا في مطار رواسي الفرنسي كانوا يستعدون للسفر على طائرة "لوفتنزا" الألمانية. وهتفوا بشعارات "رواسي تحت الحصار.. لوفتنزا عميلة". وقال مصطفى حوامد، أحد المتضامنين مع الفلسطينيين المحاصرين من طرف إسرائيل، "سوف لن نغادر المكان حتى تسلمنا الوكالة وثيقة الرفض". بينما قالت أوليفيا زمور: "رواسي شارل ديغول تحت الاحتلال الإسرائيلي. نحن أناس مسالمون وليس لدينا أي نوايا في إحداث الفوضى في مطار بن غوريون". وكانت إسرائيل قد أرسلت قائمة تتضمن 347 اسما لوكالات الملاحة الأوروبية المختلفة، تطلب منها عدم السماح لهم بركوب الطائرات المتوجهة إلى تل أبيب. وفي مطار جنيف، مُنع 50 آخرين من ركوب الطائرة المتوجهة إلى تل أبيب، كانوا قد حجزوا أماكن في شركة "إيزي جات"، حسبما أعلنه، أول أمس، ألين يازغين، الناطق باسم مطار جنيف. فحاول هؤلاء المرور عبر الممرات الأمنية، وقامت سلطات الملاحة الجوية بغلق جميع ممرات العبور لمدة ست ساعات، فجر أمس. ذلك ما أدى إلى اختلالات في الرحلات الجوية. فيما أعلنت الشركة المعنية عن دفع حق التذاكر، وطالب المحتجون بوثائق مكتوبة تعترف فيها الوكالات بمسببات منعهم من السفر إلى تل أبيب.