سجلت مدينة المنستير يوم الجمعة الماضي بالتحديد في مدخل المدينة قرب القاعة الرياضية المغطاة أعمال شغب تسبب فيها عدد من أتباع صاحب اللزمة أي "المكاس" والباعة الوافدين على السوق الأسبوعية الذين حاولوا تعطيل حركة المرور لتتدخل قوات الأمن الوطني بمساعدة عدد من المواطنين للسيطرة على الوضع. ومن ألطاف الله أن أعمال الشغب التي خلفت الخوف والهلع في نفوس المواطنين لم تخلف سوى إصابة أحد الباعة بجروح وذلك بعد تعرضه للهجوم وإلحاق أضرار بشاحنتين لنقل البضائع وبسيارة خاصة. وأوضح محمٌد الصيادي ل»الأسبوعي» وهو صاحب اللزمة التي أبرمت مع البلدية لاستغلال السوق الأسبوعية بالمنستير بأنٌه منذ 14 جانفي 2011 لم يدفع باعة الملابس القديمة المعاليم الموظفة على الانتصاب أوما يعرف ب»المكس» رغم التخفيضات التي تم إقرارها على هذا المعلوم . وبعد أن تم منعهم من دخول السوق الأسبوعية لعدم دفعهم المعلوم الموظف على الانتصاب، استعملوا القوارير والأسلحة البيضاء لرمي الشاحنات والسيارات المتجهة نحو السوق الأسبوعية. وعلى إثر هذه الأحداث الخطيرة عقد والي الجهة هشام الفوراتي اجتماعا عاجلا ضم كل من رئيس البلدية الأستاذ علي مزالي وثلة من الإطارات الجهورية حيث تقررغلق السوق الأسبوعية لأسباب تنظيمية ليعود إلى نشاطه العادي بداية من الأسبوع القادم مع فرض دفع معلوم الانتصاب لأعوان صاحب اللزمة.