يبدو أن قرار المكتب الجامعي إلغاء النزول لم يعجب بعض الأعضاء حيث أفادنا شهاب بالخيرية رئيس لجنة البطولة والكأس أنه لم يكن على علم بالقرار وأنه كان خارج أرض الوطن, وأكد بالخيرية أن إلغاء النزول أفقد البطولة مصداقيتها ولم تراع فيه قواعد اللعبة وإحترام سير البطولة, وأضاف أنه كان من بين المعارضين لفكرة إلغاء النزول, وواصل قائلا انه وفي حال وجب إتخاذ القرار كان الاجدر عقد جلسة عامة خارقة للعادة بعد نهاية الموسم الرياضي. كما أكد بالخيرية أن القرار لم يتخذ لخدمة كرة القدم التونسية بل لخدمة بعض الأشخاص وإرضاء لبعض رؤساء النوادي وهذا يتعارض وقوانين اللعبة. وإستطرد محدثنا قائلا سأحاول خلال إجتماع اليوم الوقوف على أسباب إتخاذ باقي أعضاء المكتب الجامعي للقرار ومن المنتظر أن أقدم إستقالتي في حال لم أقتنع بوجهة نظرهم. من جهته أكد أمين مال الجامعة جلال بن تقية ل"الصباح" أنه لم يكن من بين المصادقين على قرار إلغاء النزول حيث كان يخضع عند إتخاذه إلى عملية جراحية مضيفا أنه سيدعو المكتب الحالي الذي حسب قوله فقد هيبته وشرعيته لعقد جلسة عامة عادية تنتهي بإنتخاب مكتب جديد يوم 12 أوت المقبل ليكسب المكتب شرعيته عبر إنتخابات شفافة ديمقراطية تكون النوادي فيها الفيصل لتبقى مهمة المكتب الحالي الإعداد للجلسة العامة وإنهاء سباق الكأس في أفضل الظروف. وختم بن تقية حديثه مهنئا الترجي بلقب البطولة ومقدما إعتذاره للأندية التي تضررت من بعض القرارات الغير الصائبة للمكتب الجامعي مضيفا أن الوقت حان لضخ دماء جديدة في أهم هيكل رياضي حيث ستوكل إلى المكتب المقبل مهمة تعيين الإدارة الفنية وإدارة التحكيم.