تقدم صبيحة الأمس الثلاثاء الشاعر مراد العمدوني عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين المكلف بالإعلام والنشرورئيس تحرير مجلة "المسار" الصادرة عن الإتحاد باستقالته للهيئة المديرة وهي أول استقالة بعد ثورة الرابع عشر. إستقالة الشاعروالمناضل النقابي مراد العمدوني كانت منتظرة خاصة وأنه من الذين رفضوا الإمضاء على عريضة المناشدة للرئيس المخلوع إلى جانب المولدي فرّوج وقد مثّلا الإستثناء باعتبارأن جل أعضاء الهيئات المديرة قد تم منحهم وسام الإستحقاق الثقافي بشكل آلي. فهل ستفضي إستقالة الشاعر مراد العمدوني إلى شرخ كبير داخل إتحاد الكتاب بحكم القيمة الأدبية والمواقف النضالية للشاعر؟ وهل ستؤدي هذه الإستقالة إلى ضرورة عقد مؤتمراستثنائي داخل الإتحاد؟ باتصالنا بالشاعر مراد العمدوني أكد لنا بأنه سيدلي لاحقا بسبب هذه الإستقالة ويكشف خفايا وحقيقة ما يجري داخل اتحاد الكتاب التونسيين.