وزارة السياحة تحدث لجنة لتشخيص واقع القطاع السياحي بجرجيس    تقية: صادرات قطاع الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 تجاوزت 160 مليون دينار    الإمضاء على اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعية التونسية للصحة الإنجابية    وزارة التشغيل: التسجيل في برنامج دفع تشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة يتواصل الى هذا الموعد    بلدية مدينة تونس تواصل حملات التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي    الجيش الإسرائيلي: انتحار 16 جندياً منذ بداية 2025    عراقجي: قادرون على تخصيب اليورانيوم وبرنامجنا لا يدمره القصف    رفع الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية وتجديد الدعوة لسن قانون تجريم التطبيع    دورة تورونتو لكرة المضرب: الروسي خاتشانوف يقصي النرويجي رود ويتأهل لربع النهائي    إيمانويل كاراليس يسجّل رابع أفضل قفزة بالزانة في التاريخ ب6.08 أمتار    طقس اليوم الاحد: هكذا ستكون الأجواء    طقس الأحد: خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق    نانسي عجرم تُشعل ركح قرطاج في سهرة أمام شبابيك مغلقة    ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !    عاجل/ تحول أميركي في مفاوضات غزة..وهذه التفاصيل..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    خطر تيك توك؟ البرلمان المصري يهدد بالحظر!    عاجل: قرار قضائي يوقف ترحيل آلاف المهاجرين من أمريكا    عاجل: ما تشربوش من''عين أحمد'' و''عين أم ثعلب'' في تالة!    829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية    عارف بلخيرية رئيسا للجامعة التونسية للرقبي لفترة نيابية جديدة    الوحدات الأردني يفسخ عقد قيس اليعقوبي    كلمة ورواية: كلمة «مرتي» ما معناها ؟ وماذا يُقصد بها ؟    درجات حرارة تفوق المعدلات    تململ وغضب ودعوات للمقاطعة.. 70 دينارا لحم «العلوش» والمواطن «ضحيّة»!    اليوم الدخول مجاني الى المتاحف    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    غازي العيادي ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي: ولادة جديدة بعد مسيرة حافلة    معاينة فنية لهضبة سيدي بوسعيد    في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش    لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس    الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)    البطولة العربية لكرة السلة - المنتخب التونسي يفوز على نظيره القطري 79-72    مباريات ودية: انتصارات لكل من النادي الصفاقسي، النجم الساحلي والاتحاد المنستيري    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"    قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي    عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟    بالأرقام: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية في عدد من الولايات..    كيف حال الشواطئ التونسية..وهل السباحة ممكنة اليوم..؟!    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    "تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي    اتحاد الشغل يؤكد على ضرورة استئناف التفاوض مع سلطات الإشراف حول الزيادة في القطاع الخاص    وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا    أحمد الجوادي في نهائي 1500 متر: سباحة تونس تواصل التألق في بطولة العالم    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    شنية حكاية ''زكرة بريك'' اللي خوّفت جدودنا؟    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    سهرة قائدي الأوركسترا لشادي القرفي على ركح قرطاج: لقاء عالمي في حضرة الموسيقى    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم بملعب رادس: الترجي وسطيف من أجل الزعامة المغاربية
نشر في الشروق يوم 19 - 12 - 2009

يجدد الترجي الرياضي التونسي العهد مع المنافسات الافريقية بمناسبة اللقاء الذي سيجمعه مساء اليوم بالملعب الأولمبي برادس بوفاق سطيف في اطار نهائي كأس شمال افريقيا للأندية البطلة لمرحلة الاياب.
هكذا إذن يجد فريق باب سويقة أمام تحد آخر على المستوى القاري مع منافسة يتمتع فيها بخبرة لا يستهان بها ومن حسن حظه أن هذا اللقاء يأتي في فترة خاض فيها لاعبوه عددا كبيرا من مباريات البطولة وهو ما يخول لهم مواجهة الفريق الجزائري في ظروف ملائمة من الناحية البدنية كما أن عاملا آخر يعمل لفائدة زملاء زياد الدربالي وهو الأسبقية المعنوية التي يتمتعون بها على حساب المنافس حيث فازوا الموسم الفارط على نفس المنافس في نهائي كأس دوري أبطال العرب اضافة الى الانتصار على شبيبة بجاية في إطار كأس شمال افريقيا وسيسعى فريق الترجي الرياضي التونسي لا فقط الى تأكيد هذا التفوق بل كذلك الى القطع مع فترة «الجفاف» التي عرفها الفريق وهو الذي صام عن الفوز خلال المقابلات الثلاث الأخيرة وهي التي جمعته بالنادي البنزرتي (2-2) والنادي الافريقي (1-1) ووفاق سطيف (1-1) وهو ما من شأنه أن يزيل تخوفات أنصاره من أجل الرباعية
ولا ننسى الرهان الكبير الذي يرنو الترجي الرياضي الى تحقيقه وهو احراز الرباعية بعد أن أحرز على لقب اتحاد شمال افريقيا للاندية الفائزة بالكؤوس ودوري أبطال العرب وبطولة تونس وهي ألقاب تحصل عليها في السنة الإدارية 2009 ( وليس موسم 2008-2009) وذلك حسب التواريخ التالية:
- كأس اتحاد شمال افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس: (20 جانفي 2009
- دوري أبطال العرب: (21 ماي 2009)
- بطولة تونس: (13 ماي 2009)
هذا المطمح لا نخال البطل الحالي عاجزا عن تحقيقه وهو الذي سيكون معززا بتشكيلته المثالية بعد عودة خالد القربي واسامة الدراجي المتغيبين خلال لقاء الذهاب بالجزائر فيما تسجل التشكيلة غيابا وحيدا ويتعلق بوجدي بوعزي فقط فيما سيكون زين العابدين السويسي في الموعد خلافا لما تردد بعد أن اتضح ان الإنذار الثاني رفع في وجه زميله اسكندر الشيخ.
وفي الطرف المقابل فان التعادل الاخير مع الجزائر ألقى بظلاله على الفريق بعد ان ترددت أخبار حول ردود فعل الجمهور تجاه اللاعبين الذين وعدوا بالتدارك في هذا اللقاء.
وبصرف النظر عن النتيجة فان اللقاء يشكل فرصة للجمهور التونسي لمشاهدة بعض نجوم الفريق الجزائري مثل الأزهر الحاج عيسى وعبد القادر العيفاوي وخالد لموشية وعبد المالك زيانة.
التشكيلتان المحتملتان
الترجي الرياضي: العربي الماجري أفول شمام زياد الدربالي صيام بن يوسف القربي السويسي الدراجي المساكني اينرامو بيانفوني
وفاق سطيف: الشاوشي اسماعيل الديس عبد القادر الضيفاوي سليمان راحو علي مومن الأزهر الحاج عيسى خالد كموشية فاروق الفايد عبد المالك زيانة محمد سوقار نبيل هيماني
فريد كعباشي
خالد القربي: سنحسم النتيجة منذ البداية
يستعيد الترجي بمناسبة لقاء اليوم خدمات كل من الدراجي والقربي الذي تحدثنا معه حول المباراة:
تخوضون اليون النصف الثاني من ورقة لقب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. فكيف كانت الاستعدادات؟
كل شيء سار على أفضل ما يرام والحمد للّه، فالنصاب اكتمل بعودة المصابين والأجواء ممتازة خاصة بعد النتيجة الايجابية لمباراة الذهاب، لذلك ننتظر اللقاء بفارغ الصبر لتحقيق المهمّة بنجاح.
وكيف تلوح لك مباراة اليوم؟
لن تكون سهلة دون شك، وكل فريق يعرف منافسه كما يجب، لذلك ستكون مباراة قوية دون حسابات، سطيف سيسعى لتدارك نفسه بعد نتيجة مباراة الذهاب، لكننا سنسعى إلى حسم الأمور لصالحنا وتأكيد نتيجة لقاء سطيف.
أين تكمن مفاتيح اللقاء؟
التركيز منذ البداية والحذر من مباغتة المنافس لنا، لأنه سيكون هجوميا في تعامله مع اللّقاء خاصة أن نتيجة الذهاب لا تساعده، لذلك سنعرف كيف نتعامل مع اللقاء تكتيكيا لحسمه منذ البداية.
التتويج في «المكتوب» إذن؟
بإذن اللّه، فالترجي لم يتعود على التفريط في لقب أمام جمهوره وعلى ميدانه، وإن شاء اللّه سنعيد أفراح العادة ونضيف لقبا جديدا قبل نهاية سنة الاحتفال بالتسعينية ونحتفل به مع أحباءنا الذين سيكونون سندا لنا كالعادة في هذه المواجهة الصعبة.
معز بوطار
وجها لوجه: خالد القربي ولزهر الحاج عيسى تحت مجهر المدرب جلال القادري: صراع «الغرينتا» والفنيات بين «غاتوزو» الترجي و«باجيو» الوفاق
بين الترجي والوفاق صراع من أجل الزعامة الكروية على شمال القارة السمراء في إطار مسابقة بدأت تزداد أهميتها إقليميا وفي ثنايا هذه المواجهة تبرز حوارات ثنائية بين عناصر دولية و«نجوم» الفريقين وقد اخترنا تسليط الضوء على مواجهة مرتقبة بين خالد القربي القلب النابض للترجي وبين لزهر الحاج عيسى «بادجيو» العرب والعلامة الفارقة في تشكيلة الوفاق، وذلك من خلال قراءة فنية يؤمّنها لنا، المدرب جلال القادري.
خالد القربي متوسط ميدان الترجي ارتفعت أسهمه بشكل غير طبيعي في ظرف أقل من سنة قدم إلى الترجي من الملعب التونسي منذ ما يقارب السنة وتحول إلى الرئة التي يتنفس بها فريقه وعنصرا لا غنى عنه في تشكيلة المنتخب، ولد في 16 ديسمبر 1985، يملك مؤهلات بدنية محترمة بطول متر و86 سنتيمترا ووزنه 75 كيلوغراما، وقد تحدث عنه جلال القادري قائلا: «هو لاعب شهد أداؤه تطورا لافتا في الآونة الأخيرة، ليصبح من أفضل اللاعبن في تونس في موقعه كلاعب ارتكاز يتميز بقدرة على افتكاك الكرة ثم المبادرة بصناعة الهجمة ليجمع بين ثنائية قلّ ما نجدها عند اللاعبين يمكن اعتباره مهندس عمليات الترجي.
يحسب له قدرته على قراءة اللعب وإعطاء توازن لمنطقة خط الوسط فيقوم بتغيير وجهة اللعب من اليمين إلى اليسار بواسطة التمرير العرضي الطويل فيربك حسابات المنافس كما يمكنه أن يمرر كرات في وضعيات مناسبة، نشيط في الحركة حيث يتواجد في كل مكان في الملعب ويقوم بما يشبه عملية تمشيط، إضافة إلى هذه الخصال الفنية يتميز بقوة الشخصية واللعب الرجولي مما جعله يستميت في اللعب و«القتال» على الكرة حتى يفتكها وهو ما يقلق المنافس الذي يظن أنه تخلص منه بمجرد مراوغته وما يزيد في فاعلية القربي هو حفاظه على نفس الجاهزية البدنية طيلة تسعين دقيقة رغم الجهد المبذول وهذه الخصال جعلته يتجاوز نقص بنيته الجسدية بالنظر إلى مركزه الذي يتطلب قوّة غير عادية».. كل هذا جعل جماهير الترجي تطلق عليه لقب «غاتوزو» .
ويضيف القادري: «كغيره من اللاعبين يعاني القربي من بعض النقائص مثل الفنيات، أو القدرة على لعب الكرة بالرأس، إلى جانب المبادرة الفردية من خلال التسديد من المسافات البعيدة ونحن نعلم أن كل هذه الخصال تنطبق على لاعب الارتكاز العصري.
«كتيبة» وفاق سطيف، يتقدمها صانع الألعاب لزهر الحاج عيسى اللاعب المهاري والسريع يبلغ الحاج عيسى 25 سنة من العمر فهو من مواليد 23 مارس 1984، جاء إلى وفاق سطيف في سنة 2004، قادما من مولدية باتنة، بعد أن بدأ مسيرته هناك في مسقط رأسه منذ 1994، سطع نجمه في السنوات الأخيرة بعد التألق اللافت مع وفاق سطيف والفوز بالبطولة العربية موسمين متتاليين في 2006 2007 و2007 2008 ما جعله يجد لنفسه مكانا في كتيبة نجوم محاربي الصحراء (المنتخب الجزائري) عندما لعب أول لقاء دولي له في أكتوبر 2005 ضد الغابون وخاض إجمالا خمس مباريات، كانت آخرها في 28 مارس 2009 ضد الغابون.
وعن الخصال الفنية للحاج عيسى يقول جلال القادري: «هو لاعب على درجة عالية من المهارة، تتوفر فيه خاصيات اللاعب العصري من خلال الفنيات والسرعة والقدرة على التحكم في الكرة والتعامل معها في كل الحالات خاصة وهو يجري، حيث يستطيع التمرير أو التسديد أو المراوغة وهو في حالة حركة فيتمكن من تجاوز منافسه الذي لا يتوقع مثل تلك الحركات في ظرف وجيز.
يمكنه اللعب خلف المهاجمين أو أن يكون مهاجما ثانيا حيث يتمركز في المنطقة الفارغة بين متوسطي ميدان ودفاع الفريق المنافس فيتمكن من المباغتة.. يمكنه أيضا التسديد، أو المراوغة وتمرير الكرة في وضعيات سانحة للمهاجمين.
من خصاله كذلك القدرة على تسديد الكرات الثابتة الدقيقة وبالتالي فهو يوفر حلا إضافيا للفريق ويصنع الفارق.. هو من طينة اللاعبين «الأحرار» فوق الملعب يتحرك يمينا ويسارا ويجيد قراءة اللعب وتمرير الكرات الحاسمة معتمدا على ذكائه الخارق وحسّ المهاجمين الذي يتمتع به، فله القدرة كذلك على انهاء الهجمة ووضع الكرة في الشباك.
مشكلة الحاج عيسى هي عدم التزامه بالواجبات الدفاعية فهو لا يكلّف نفسه عناء افتكاك الكرة ومساعدة زملائه في الحالة الدفاعية وهو ما جعل مستواه لا يتطور مواكبة لخاصيات الكرة الحديثة التي تفرض على اللاعب القدرة على العطاء بنفس الكيفية دفاعا وهجوما.
محمد الهمامي
بالأرقام: أسبقية تونسية أمام الفرق الجزائرية
يبقى الترجي الرياضي من العلامات المشرقة والمضيئة فوق الخارطة الكروية العربية والقارية فهو أول فريق افريقي يتحصل على جميع الألقاب القارية وهي كأس رابطة الأبطال (1994) وكأس الكنفدرالية (1997) وكأس الكؤوس (1998) والكأس الافريقية الممتازة (1995) الى جانب الكأس الافرو آسياوية.
على الصعيد العربي قبض الترجي الرياضي على البطولة العربية للأندية سنتي (1993 و2009) الى جانب كأس السوبر لسنة 1996 والكأس المغاربية لشمال افريقيا للموسم الفارط وهذا الاشعاع القاري والعربي والمغاربي يرشحه للتراهن مجددا على التتويج.
التاريخ مع فرسان تونس
في المرحلة الأخيرة فرضت الفرق التونسية سيطرة واضحة وجلية على الأندية الجزائرية في مختلف المسابقات فالنادي الصفاقسي أزاح من البطولة العربية للأندية لسنة 2004 اتحاد البليدة (2/2 و1/0) وتأهل في نفس المسابقة لسنة 2005 أمام مولدية الجزائر (1/2 و4/1) كما ترشح في كأس رابطة الأبطال الافريقية لسنة 2006 أمام شبيبة القبايل بعد فوزه ذهابا وايابا (1/0 و2/0) ثم أزاح شبيبة بجاية من كأس الكنفدرالية لسنة 2008 بعد تعادله بالجزائر 1/1 وفوزه بصفاقس 1/0 وفي دورة 2009 لكأس رابطة الأبطال الافريقية تأهل النجم الساحلي على حساب أولمبيك الشلف (2/1 و0/0).
وكان الحوار الأخير بين الفرق التونسية والأندية الجزائرية في اطار كأس شمال افريقيا.
بين النادي الصفاقسي وشباب بلوزداد وتأهل فريق عاصمة الجنوب بعد فوزه الثمين بالجزائر 1/0 وانتصاره برباعية بصفاقس ليعود الترجي بتعادل في طعم الفوز أمام وفاق سطيف (1/1).
طالع خير
في مثل هذه الفترة من الموسم الفارط رفع الترجي الرياضي كأس شمال افريقيا أمام شبيبة بجاية الجزائري (0/0 و2/1) كما قبض على الأميرة العربية أمام منافسه الحالي وفاق سطيف بعد تألق أبناء فوزي البنزرتي وفوزهم ذهابا وإيابا بنفس النتيجة2/1 فهل تكون الاندية الجزائري مجددا طالع خير على شيخ الاندية التونسية ويفوز بالكأس المغاربية بعد تعادل 1/1 مع وفاق سطيف بالجزائر.
توفيق حكيمة
جمهور الترجي: نطالب بكلّ الألقاب في انتظار رابطة الأبطال
يواجه الترجي اليوم برادس فريق وفاق سطيف الجزائري في مقابلة يطمح من خلالها الاحمر والاصفر الى الظفر ببطولة شمال افريقيا للمرة الاولى في تاريخه بعد أن ظفر الموسم الماضي بلقب الكأس في المسابقة نفسها.
«الشروق» نزلت الى الشارع الرياضي ورصدت آراء جمهور الترجي فكانت كالآتي:
مراد الشارني: لقب مهم من الناحية المعنوية
«إنه لقب مهم من الناحية المعنوية ذلك أن خسارة هذا اللقب المغاربي قد ينعكس على نفسية اللاعبين وخاصة على الشبان منهم ولا يهتم الترجي بالقيمة المادية للقب وانما برفع الألقاب مهما كان اسمها وقيمتها المادية في انتظار الظفر برابطة الابطال الافريقية».
وليد الشابي: قدرنا رفع الألقاب
«الترجي قدره اللعب من أجل الألقاب وليس مهما بالنسبة لفريق الأحمر والأصفر القيمة المادية لهذه الألقاب بل الأهم من ذلك تحقيق ألقاب اضافية تعكس عراقة وقوة فريق باب السويقة ولا أظن أن وفاق سطيف قادر على ايقاف زحف الترجي».
وليد الماجري: ثلاثية جديدة
«الترجي يراهن خلال هذا الموسم على الظفر بثلاثية جديدة كتلك التي فاز بها خلال الموسم الماضي لذلك لا أظنه سيهدر فرصة التتويج اليوم ضد وفاق سطيف».
حلمي بخوش: اللقب أهم من المال
« لا مجال للتفريط في هذا اللقب مهما كانت قيمته المالية فهو لقب جديد سوف ينضم الى بقية ألقاب الترجي وسوف يدوّنه التاريخ».
سلاوي سالم: في انتظار رابطة الأبطال...
«الحقيقة أن الترجي يطمح الى تحقيق لقب رابطة الأبطال في نسختها الجديدة ولكننا سنرفع جميع الألقاب الاخرى لنؤكد جدارة فريقنا بأمجد الكؤوس الافريقية».
محمد الغريسي: لقب جديد
«من المعلوم أن الترجي لم يسبق له الفوز ببطولة شمال افريقيا لذلك لا أرى مانعا في التشبث بالظفر بهذا اللقب مهماكانت قيمته المادية».
سامي حمّاني
ماذا يريد مايكل؟
أشعل مايكل اينرامو الحديقة «ب» بتصريحاته هذه المرة بعد أن كان يشعلها بأهدافه. النيجيري أثار الاستياء بعد أن صرح بأنه يعيش ظروفا مالية صعبة واشتكى تنكر أحباء الترجي له.
لكن يبدو أن اللاعب عاد الى رشده واستعاد «ذاكرة» حسابه البنكي ليكتشف أنه كان على خطإ وأذنب في حق فريقه ليعود ثانية ويصرح بأنه ليس له أي مشكل لا مع هيئة الترجي ولا مع لاعبيه أو جمهوره وأنه تسلم كل مستحقاته.
وذلك في ظرف 24 ساعة، لنتساءل عن أي «لعبة» يقوم بها هذا المهاجم؟
يتهم أحمد بوشماوي
بعد أن كال الاتهامات للجميع، عاد مايكل ليحصرها في نائب رئيس الترجي المكلف بالشبان سابقا أحمد بوشماوي، حيث يطالبه بتسديد دين على الحساب. الشروق اتصلت بالسيد أحمد بوشماوي الذي استغرب مثل هذه الادعاءات واستاء من نكران جميل اللاعب، حيث يقول «للتوضيح فقط أؤكد أن اللاعب تمتع بهبة اضافية عندما أمضى للترجي من مالي الخاص وقيمتها 150 ألف دولار، وذلك لتحفيزه على امضاء سنة اضافية.
هذه الأموال كانت خارج اطار العقد وكانت فقط هبة شخصية لكن صاحبنا أصبح يتحدث كصاحب حق، بل أصبح مزعجا ومبتزا حيث لم ينقطع عن الاتصال، قبل أن يلازم منزلي وهو ما جعلني أطلب منه عدم الاتصال بي مجددا. وأظن أن هذا التصرف ليس جديدا على اللاعب الذي لا هم له سوى الأموال واسألوا عنه وكيل أعماله الذي اشتكى لي منه نكرانه في مستحقاته. فقط لاوضح الأمور أمام الجميع، ليس أحمد بوشماوي من يتهرب من مسؤولياته، بل يبدو أن السيد فهم خطأ اللقطة التي قمت بها تجاهه وأصبحت حقا مكتسبا بالنسبة إليه».
غضب
محيط الترجي لن يغفر بسهولة للاعب زلاته حيث أنه عوضا أن يعود الى سالف مستواه والذي تراجع بشكل محير، أصبح يتنكر لجميل رئيس النادي الذي يعطيه أكثر من حقه. فللمعلومة فقط بعض الأندية الأوروبية «تهرب» فقط عندما تتطلع على بنود عقد اللاعب مع الترجي وخاصة الامتيازات المالية الموثقة فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.