شاءت اذن مجريات الاحداث أو على الاصح افرازات الدور نصف النهائي للكاس ان يكون «كلاسيكو» الترجي الرياضي والنجم الساحلي مسك الختام لموسم كروي استثنائي.إنها قمة مثيرة ومن أرقى طراز ستضع بطل الموسم ووصيفه وجها لوجه بعد غد (الاثنين) بملعب رادس في غمرة احتفالنا بعيد الجمهورية. والفائز في أعقاب هذا النهائي الواعد بالفرجة سينال شرف الظفر بأول كأس للجمهورية بعد ان كانت تحمل سابقا تسمية «كاس سيادة رئيس الجمهورية». وفي هذا الموعد المتميز سيلتقي الترجي الرياضي والنجم الساحلي للمرة الخامسة في الدور النهائي للكأس بعد أن جمعهما العرس الختامي للموسم في اربع مناسبات سابقة انتهت ثلاث منها بتتويج الترجي الرياضي وذلك في مواسم ( 1956 1957) و(1990 1991) و(2007 2008 ) وجميعها بنفس النتيجة وهي (2 1). اما التتويج الوحيد للنجم الساحلي فقد حصل في موسم (1958 1959 ) بنتيجة (3 2)،بعد تمديد اللعب بحصتين اضافيتين وهو نهائي معاد،بعد ان انتهى في موعده الاول ورغم تمديده ايضا بحصتين اضافيتين بالتعادل ( 2 2).