المتضررة في قضية الحال طفلة لم يتجاوز سنها العشر سنوات أرسلتها أمها إلى العطار المجاور لابتياع بعض المواد الغذائية فاستجابت لأمر أمها وقصدت المحل التجاري غير البعيد عن مقر سكناها وأثناء سيرها في الطريق اعترض سبيلها لحظتها شاب يبلغ من العمر 35 سنة مبادرا إياها بالحديث ثم لم يلبث ان قبلها قبل ان يتلمسها من مناطق حساسة من جسمها إلا آن هذه الفتاة رغم صغر سنها قاومته بكل ما لديها من قوة... ثم أطلقت عقيرتها بالصياح خاصة لما حاول نزع سروالها عندها تجمع المارة والقوا القبض عليه ثم طلبوا من الفتاة العودة إلى المنزل لاستقدام ولي أمرها فجاءت الوالدة وما ان علمت بحقيقة الأمر حتى اتصلت على التو بمركز شرطة خزامة الذي لم يتردد أعوانه في تلبية الواجب والحلول على عين المكان بأسرع وقت ممكن لإيقاف المظنون فيه واقتياده إلى مقر الأمن واستنطاقه حول ما ادعته الفتاة.