أصبحت عودة وسام يحيى إلى حديقة الرياضة "أ" واردة جدا بعد أن طلب رئيس النادي جمال العتروس من هيئة فريق مورسن التركي تسديد ما تخلد بذمتها من صفقة إنتقال يحيى لكن رغم إنتهاء الآجال المتفق عليها وهي 3 أوت الجاري ومنحها مهلة من أجل تحويل المبلغ إلى خزينة الجمعية إلا أن ذلك لم يحصل الشيء الذي أغضب العتروس الذي طلب من اللاعب حزم حقائبه والعودة إلى تونس وتأتي ردة الفعل هذه كرد على مماطلة الفريق التركي الذي أخل بإلتزاماته المتمثلة في سداد مبلغ 800 مليون إلى فريق باب جديد على دفعتين وهو ما لم يحصل. ويبدو أن رئيس الإفريقي تأكد أن خزينة مورسن تعاني من عجز كبير خاصة بعد تروط النادي في فضيحة الرشوة التي هزت البطولة التركية والتي جعلت من الفريق عرضة لعقوبة النزول إلى الدرجة الثالثة، وقد أكد العتروس أن مكانة وقيمة وسام يحيى في الإفريقي لا جدال فيها. وعند إبلاغ وسام يحيى لهيئة فريقه الجديد بتشبث الإفريقي بعودته عقدت إجتماعا عاجلا باللاعب أكدت خلاله تمسكها ببقائه واعدة إياه بحل هذا المشكل في غضون ال 24 ساعة القادمة. وهو ما أعلم به يحيى هيئة العتروس.