عقدت جمعية المخرجين السينمائيين التونسيين في سهرةالثلاثاء بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون أول جلسة عامة انتخابية لهذه الجمعية الفتية التي تأسست منذ شهر أفريل الماضي ويترأس مكتبها التأسيسي المخرج خالد البرصاوي. ومن المفروض أن يقع في سهرة الليلة الجمعة 19 أوت الجاري توزيع المهام واختيار رئيس الجمعية. وقد أسفرت الجلسة الانتخابية الأولى عن اختيار ثمانية مخرجين من بين المترشحين لتمثيلية مكتب أول جمعية تعنى بالمخرجين فقط من بينهم ثلاثة من أعضاء المكتب التأسيسي وهم خالد البرصاوي ومراد بالشيخ ومنير مسلم انضاف إليهم كل من خديجة المكشر وسنية الشامخي وفتحي الدغري وماليك عمارة والأسعد الوسلاتي وذلك بعد أن فضل بعض المخرجين ممن كانوا ضمن المكتب التأسيسي عدم الترشح لانتخابات الجمعية على غرار ابراهيم لطيف ومحمد الزرن والياس بكار. من جهته وعد خالد البرصاوي بأن تعمل هذه الجمعية ما في وسعها من أجل تقديم الإضافة لقطاعي الفن السابع والسمعي البصري من خلال توظيف الكفاءات التونسية من خريجي المعاهد العليا للإخراج السينمائي ومختلف الاختصاصات التابعة له على نحو يضمن النهوض بالمشهد السينمائي فضلا عن توفير الإمكانيات للمخرجين الشبان لمساعدتهم على إنتاج أعمالهم. كما أفاد أنه في انتظار جمعية المخرجين السينمائيين مهام عديدة تهدف لبلورة مشروع إصلاحي لقطاع تمرس على العمل وفق منظومة سينمائية تركز على تهميش المخرجين وستكون البداية كما أوضح من خلال القيام بدراسات وتقييم وضعية القطاع بصفة عامة من حيث الإنتاج والعرض والتوزيع الهدف منها المساهمة في تطويره مثل ما تعمل على ذلك مختلف الهياكل والقطاعات الأخرى.