لم تتوضح الأمور بجلاء في أمل حمام سوسة بسبب السباق المحموم نحو الرئاسة. فالمفاجآت متواصلة آخرها انسحاب القائمتين المتقدمتين للانتخابات مما حتم تعيين تاريخ جديد للجلسة العامة وهو يوم الثلاثاء 23 اوت. وقد اقتضى هذا الاجراء فتح باب الترشحات من جديد ليغلق يوم الاثنين 22 اوت على الساعة الثانية بعد الظهر كما قررت الهيئة المتخلية انهاء مهامها يوم الثلاثاء بعد تلاوة التقريرين الادبي والمالي حتى وان لم يتقدم رئيس جديد للجمعية. والسؤال المطروح الان في اوساط الاحباء هو: ماذا يحصل لو رفضت قائمتا المختار العتيري وعادل مرجان التقدم من جديد للانتخابات؟ ومن عسى يكون الرئيس الجديد لو رفض الجميع ذلك؟ ثم اخيرا وليس اخرا هل يخضع سامي القندوز للضغوط ويواصل مهامه فيريح الجميع؟