هنأ اعضاء الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطى الشعب الليبى الشقيق بانتصاره على النظام القمعى الفاسد لمعمر القذافى. وعبروا في بيان عن الهيئة صدر يوم أمس عن " ثقتهم فى قدرة الشعب الليبى بقيادة مجلسه الوطنى الانتقالى على رفع كل التحديات وفى مقدمتها الحفاظ على وحدة مكوناته وسلامة ترابه الوطنى وصهر كل القوى الاجتماعية والسياسية من اجل بناء ليبيا الجديدة ودولتها الديمقراطية الحديثة". وثمن اعضاء الهيئة ما قدمه ابناء الشعب التونسي وفعالياته المدنية والسياسية المختلفة من دعم للثورة الليبية و" تضامن مع الاخوان الليبيين تجسم في مظاهر السخاء والايثار سيحفظها تاريخنا المشترك". واعتبروا أن انتصار الثورة الليبية مقدمة لنجاح الثورة في اليمن وسوريا وأفقا لامتدادها وتوسعها إلى باقي الدول العربية الرازحة تحت أنظمة التعسف والتبعية والفساد. وعبروا عن املهم في ان " تفتح هذه الثورة عهدا جديدا للعلاقة بين تونس وليبيا وشعبيهما الشقيقين وان تعطي دفعا قويا لامالهما المشتركة فى بناء المغرب العربى الكبير.