تعرضت مؤخرا امرأة في العقد الخامس من عمرها، أصيلة إحدى المناطق الريفية بسيدي بوزيد لعملية سرقة بينما كانت بصدد قضاء بعض الأغراض من السوق الأسبوعية بالجهة التي أضحت عقب الثورة فضاء مفتوحا لممارسة مختلف أشكال النهب والسلب في واضحة النهار وأمام مرأى التجار والزائرين. وتفيد التفاصيل التي تحصلت عليها "الصباح" أن لصا استغل حالة الاكتظاظ والانتصاب الفوضوي إضافة إلى غياب أعوان الأمن بالسوق المذكورة واستولى على حافظة أوراق المتضررة التي كانت تحتوي على مبلغ قدره 150 دينارا فضلا عن وثائقها الشخصية وهاتفها المحمول وغاب عن الأنظار في رمشة عين. يذكر أن المتضررة في قضية الحال رفضت تقديم شكوى في الغرض واكتفت بالإبلاغ عن وثائقها المسروقة.