بدايتي كانت مع كرة السلة والسباحة قبل كرة القدم يعتبر اللاعب نزار بوقراعة الذي جدد عقده عشية أول أمس لمدة موسمين إضافيين من خيرة ما أنجب الاتحاد الرياضي المنستيري عن مواصلة المشوار وأجواء الاتحاد والطموحات المرسومة استضفنا نزار فكان هذا الحوار: كيف تم الاتفاق حول تمديد العقد مع الاتحاد؟ رغم توفر العروض من قبل فريقين بارزين من تونس وآخر من الخارج فقد خيرت البقاء مع فريقي الأم الاتحاد المنستيري بعد أن وجدنا أرضية تفاهم والتشجيع اللازم، هذا دون نسيان أيضا ظروفي الخاصة التي ساهمت في البقاء . لو عدنا الى بدايتك مع الجلد المدور؟ لم تكن مع كرة القدم فبدايتي كانت مع كرة السلة والسباحة في الاتحاد ثم توجهت نحو الجلد المدور بداية من صنف الأداني وصولا للأكابر. رأيك في اختيار المدرب رشيد بلحوت؟ اسم معروف والدليل حصوله على كأس تونس مع الأولمبي الباجي . وماذا عن الرصيد المتوفر حاليا؟ الرصيد ثري ومتنوع، يمتاز بالجودة رغم غياب الاسماء الكبيرة والرنانة وهنا نعول كثيرا على اللحمة والروح الانتصارية لتعويض هذه الأسماء. خلال موسم 2006 - 2007 لعب الاتحاد على الثنائي لكنه خسرهما في ظرف أسبوع، فما هي الأسباب؟ سيبقى ذلك الموسم خالدا في الذاكرة دون شك فقد كان بالامكان اقتلاع أحد اللقبين لكن قلة الخبرة لعبت دورها. عكس ما كان متوقعا فقد تدحرج الاتحاد الموسم قبل المنقضي الى الرابطة 2؟ الأسباب عديدة منها الغرور وسوء التصرف مع اللاعبين وعدم فرض الانضباط هذا دون نسيان المعاملات اللارياضية والمؤامرات التي أدت الى تدحرج الفريق. لا يزال جمهور الاتحاد يحلم بأول لقب في تاريخ هذه الجمعية العريقة فماذا ينقص لتحقيق هذا الحلم؟ بالتخطيط الجيد والثقة في النفس والمال نتمكن من رفع الألقاب. رأيك في قرار الغاء النزول هذا الموسم؟ يحسب على أصحاب هذا القرار لأن البطولة التونسية ليست في حاجة لاضافة فريقين آخرين الا في حالة وحيدة وهي إعادة تنظيم روزنامة البطولة بهدف اعطاء الفرصة للاعب ليخوض أكثر عدد ممكن من المقابلات وخلافا لهذا فهو قرار فاشل. وماذا عن مقابلات دون حضور الجمهور؟ عبارة عن حصة تدريبية.. غياب الجماهير يعني غياب التنافس والروح الانتصارية هذا بالإضافة الى الأضرار المادية التي يتكبدها صندوق الجمعية في غياب المداخيل طبعا. مدرب بقي في الذاكرة؟ كثيرون لكن أبرزهم في الأصناف الشابة السيد بوراوي الجمالي ومع الأكابر السيد قيس اليعقوبي الذي أعطاني الثقة والشحنة اللازمة للبروز وآخرهم السيد جلال القادري الذي أعشق تمارينه العصرية والمتنوعة ، كما أرجو مستقبلا التدريب مع الأخوين فوزي ولطفي البنزرتي لأنهما قيمة ثابتة في عالم التدريب في بلادنا. لاعبك المفضل في تونس والخارج؟ ياسين الشيخاوي وزين الدين زيدان. عكس طباعك الهادئة خارج الميدان فأنت مشاكس و«نرفوزي» داخل المستطيل الأخضر؟ هل من تعليق؟ النرفزة سببها الأساسي الاحساس بالظلم والغيرة على الجمعية وحب الانتصار وأيضا نوع من التركيز بالنسبة لي. ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الحصول على لقب مع الاتحاد وتقمص زي المنتخب والاحتراف بالخارج. كلمة الختام؟ أرجو أن تتحسن الظروف عامة في تونس، لأن الاستقرار مهم في هذا الظرف وأدعو جماهير الاتحاد للوقوف معه ماديا ومعنويا كالعادة حتى يكون الموسم الرياضي ناجحا على جميع المستويات.