ختم قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية الأبحاث في قضية أحداث منزل تميم التي تضرر فيها عدد من أعوان الأمن وتورط فيه 43 متهما وجهت اليهم تهم الاضرار بملك الغير واضرام النار عمدا بمحل غير معد للسكنى باستعمال العنف الشديد والاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة وتكوين عصابة مفسدين بغاية الاعتداء على الأملاك والأشخاص. تعود أطوار هذه الحادثة الى ليلة 2 أفريل الفارط التي شهدت خلالها مدينة منزل تميم أحداثا دامية فعلى اثر وفاة شاب أضرم النار في جسده قامت مجموعة من أقاربه بتحريض متساكني المدينة على اتيان أعمال شغب حيث تم اقتحام مقر فرقة الأبحاث والتفتيش من قبل عدد كبير من متساكني الجهة كانوا متسلحين بأسلحة بيضاء وأضرموا النار بمقر الفرقة كما ألحقوا أضرارا فادحة بالمكاتب الخاصة بالفرقة وأتلفوا جميع الوثائق واستولوا على المعدات المكتبية وبمحاولة التصدي لهم من قبل أعوان الأمن عمدوا الى رشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم بواسطة العصي والقاء الزجاجات الحارقة عليهم واستولوا على عديد التجهيزات منها دروع وخوذات وقد أصيب جراء ذلك 12 موظفا بسلك الأمن بينهم وكيل أول بالفرقة السريعة للتدخلات بنابل وعريف بنفس الفرقة اضافة الى رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش بمنزل تميم وعريف بمركز حرس المرور بنفس المكان ورئيس منطقة الأمن الوطني بمنزل تميم اضافة الى أعوان آخرين أصيبوا بكسور وجروح متفاوتة استلزمت نقلهم الى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة. وقد تم ايقاف 43 متهما واحالتهم على التحقيق فأقر بعضهم بمشاركته في أعمال الشغب في حين تمسك البقية بالانكار وقد أصدر قاضي التحقيق بطاقات ايداع ضد 36 متهما في حين سرح البقية على ذمة القضية الى حين ختم الأبحاث فيها.