علمنا أن المحكمة العسكرية بدائرة قضاء تونس ستباشر بداية من يوم 16 سبتمبر القادم النظر في إحدى التهم"الثقيلة" الموجهة لعلي السرياطي(72 سنة) والمتعلقة حسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن يوسف السرياطي شقيق المدير السابق لأمن الرئيس المخلوع ب"التحريض على ارتكاب الجرائم" والتي نفاها علي السرياطي جملة وتفصيلا كما نفى غيرها من التهم التي وجهت إليه. وكانت المحكمة الابتدائية بتونس 1 برأت بتاريخ 12 اوت الفارط مدير الأمن الرئاسي سابقا من تهمة تدليس جوزات سفر لأفراد من عائلة المخلوع الذين ألقي القبض عليهم مساء يوم 14 جانفي الفارط بمطار تونسقرطاج الدولي. وكان محامي السرياطي- المعتقل بثكنة العوينة منذ فرار الرئيس المخلوع - تقدم للسلط القضائية بمطلبين لإطلاق سراح منوبه المؤقت غير أنه لم يتلق أي رد.