حادثة غريبة جدت قبل أيام بمقر بلدية المروج تمثلت في إقدام مواطن دخل مكتب رئيسة البلدية على سكب مادة البنزين على نفسه ومحاولة إضرام النار في جسده وفي من حوله ونعني بطبيعة الحال رئيسة البلدية التي وجدت نفسها في وضعية لا تحسد عليها ولولا أن هب بعض أعوان البلدية الذين تفطنوا إلى انتشار رائحة البنزين لحصل المكروه قبل أن يمسك رجال الجيش بزمام الأمور ويخلصوا رئيسة البلدية من وضعية شائكة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن صاحب الفعلة أقدم على هذه الأفعال حتى تمكنه رئيسة البلدية من رخصة "كشك" طال انتظارها الشيء الذي أثر على نفسيته خاصة وأنه يعاني البطالة منذ فترة طويلة فماذا عسانا نقول بعد هذه البدعة التي لن تزيد إلا في تعقيد الوضعيات الإجتماعية؟