الجريصة الصباح تعد معتمدية الجريصة من ولاية الكاف ما يقارب عن 18 ألف نسمة وهي التي قاست خلال عهد الرئيس المخلوع من الفاقة والحرمان والخصاصة رغم ما تزخر به من موارد طبيعية وخاصة المواد الإنشائية و قد عرفت خلال العهد البائد نقصا في المرافق الأساسية و بطئا في الخدمات المقدمة للمواطن بالمنشئات العمومية على غرار ما يحدث بوحدة النهوض الإجتماعي التي تشكو حتى بعد قيام الثورة من نقص فادح في الموارد البشرية.. حيث أنه ورغم الخدمات الأساسية المؤجلة منذ أشهر والطلبات المتزايدة فإن عمل الوحدة المذكورة موكول لموظفين فقط أحدهما مكلف بالقيام بإنجاز الدراسات الميدانية والبحوث الإجتماعية في كامل أنحاء المعتمدية في حين يعجز زميله المطالب بالعمل بالمكتب عن تلبية طلبات المواطنين بمفرده ورغم الوعود المتكررة من الإدارة الجهوية بالكاف التي علمنا أنها راسلت وزارة الشؤون الإجتماعية لدعم الوحدة المذكورة بموظفين جدد خاصة والجهة تشكو بطالة العديد من ذوي الإختصاصات فإن الأمر ظل على حاله لتتراكم الملفات في الرفوف.